أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، الهجمات الإرهابية التى استهدفت نقطة حدودية مصرية عند معبر أبو سالم بمدينة رفح المصرية، وأدى لاستشهاد 17 ضابطًا وجنديًّا وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مؤكدًا أن هذا العمل الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وأضاف المركز- في بيان له اليوم- أن هناك قوى خبيثة في الداخل والخارج، تسعى منذ نجاح الثورة المصرية لإحداث قلاقل واضطرابات داخلية، وتعمل على تهديد أمن واستقرار الوطن، ولا تكف عن خلق الأزمات المفتعلة لعرقلة مسيرة الوطن، ودفعه للوراء مرة أخرى. وأكد أن مصر برئيسها وحكومتها وجيشها وأبنائها الشرفاء قادرون على حماية حدودنا الداخلية، وتأمينها، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن، وقتل أي من جنوده أو ضباطه الشرفاء. وأشار إلى أن مصر قد تعرضت لمثل تلك العمليات الخسيسة كثيرًا في الماضي، ونجحت في فك خيوطها، والتعامل مع مدبريها بمنتهى القسوة والحسم، والتأكيد للعالم أن مصر كانت وما زالت وستظل بلد الأمن والأمان، وأن هذه العمليات الإرهابية التى تشهدها مختلف دول العالم، لن تثنينا عن مواصلة مسيرة النهضة التى وعد بها الرئيس الشعب في برنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية. وطالب البيان بفتح تحقيق موسع في هذا الحادث الإجرامي، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، حتى تهدأ أرواح الشهداء، ويطمئن ذووهم إلى قيام الرئيس والجيش المصري بحساب المجرمين، الذين أزهقوا أرواح هؤلاء الأبرياء غدرًا في شهر رمضان المعظم. كما يطالب المركز بالشفافية في التحقيقات، وإطلاع الرأي العام المصري على كافة التفاصيل، بالإضافة إلى إعادة الانتشار الأمني في شبه جزيرة سيناء، والقضاء على البؤر الإجرامية التى تهدد أمن واستقرار الشعب المصري هناك.