استنكر حزب البناء والتنمية بشدة الهجوم الآثم الذى حدث اليوم على قوات الجيش المصرية، بمنطقة الحرية المطلة على الحدود المصرية الفاصلة مع قطاع غزة. وشدد الحزب، فى بيان له على صفحته الشخصية، على أنه لا يستبعد أن تكون للمخابرات الإسرائيلية يد فى دفع بعض العناصر السيناوية فى هذا الاتجاه، مشيرًا إلى وجود تكثيف للانتشار المخابراتى فى سيناء منذ الثورة المصرية. وأوضح أن الهدف من هذه الحوادث هو تبرير انتشار أوسع للقوات الإسرائيلية على الحدود المصرية والمطالبة بإنتشار المزيد من القوات الدولية فى سيناء، لافتًا إلى أن بقايا النظام السابق لا يمكن أن تستبعد من التورط فى الدفع نحو هذا الإتجاه فى إطار تحبيذ نظام مبارك أو تبرير الانقلاب العسكرى. وقال البيان: "أيا كان الفاعلون فإننا نجرم فعلهم وندعو إلى مواجهة قانونية حاسمة معهم، كما أن شباب الحزب على أتم استعداد للتبرع بالدم لعلاج ضحايا الحادث، مضيفًا "الحزب يتقدم بخالص العزاء لأسر ضحايا تلك الأحداث التى أفجعت وأكلمت صدور الجميع".