استنكر خالد عبد الحميد – المدير التجارى لقناتى الحافظ والجمال – تعسف إدارة النايل سات فى التعامل مع القنوات الإسلامية وعلي رأسها قناتى الحافظ والصحة والجمال . وأكد أن صلاح حمزة ،مدير الإدارة المالية بشركة النيل سات، رفض جدولة مديونية القناة التى تبلغ 4 آلاف دولار وقام بإصدار اوامره ظهر اليوم بمنع بث القنوات ووقف التردد الخاص بالقناة رغم ان هناك قنوات أخرى مدينة بملايين الجنيهات وما زالت تبث دون أى خطوات مماثلة مثل قناة الفراعين مناشد وزير الإعلام بالتدخل وإعادة بث القناة. وقال عبد الحميد ، فى تصريح خاص لجرية الحرية والعدالة، انه توجه الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم الي مقر شركة النيل سات وقام بسداد 14 الف دولار من مديونية القناة وتبقى من مديونيتها 4 الاف دولار وطلبنا منع وقف البث الا ان مدير الشركة قرر وقف بث القناة. وتساءل:" لماذ تتعمد ادارة النيل سات استهداف القنوات التى كانت تدعم دمحمد مرسي فى حملته الإنتخابية بينما تترك العنان للقنوات التى تدعم شفيق وتروج الأكاذيب والشائعات التي تهدد استقرار المجتمع والسلم والأمن ألإجتماعى مطالبا بفتح تحقيق مع صلاح حمزة مدير الإدارة المالية بشركة النيل سات فى اسباب توانيه فى اتخاذ الإجرائات القانونية ضد قنات الفراعين وغيرها من قنوات رجال الأعمال التي تجاوزت مديونياتها ملايين الجنيهات . وطالب عبد الحميد وزير الإعلام بفتح تحقيق رسمي فى اسباب قطع البث عن القنوات الإسلامية رغم ان مديونيتها للشركة محدودة بينما تتغاضى الشركة عن مديونيات هائلة لدى قنوات أخرى تنشر الفتنة وتهدد السلم العام، مشيرا الي أن تلك القرارات ربما تهدف إلي إحراج الرئيس محمد مرسي أمام الرأي العام وخاصة جمهور القنوات التى روجت له وساندته.