هدد حقوقيون وسياسيون موالون للانقلاب حزب النور بفك ارتباطه بخارطة الطريق التي يتبناها الانقلابيون، ومعاملته معاملة "التيار الإسلامي" حال فشله في حشد قواعده فى الإسكندرية وأسيوط في اليوم الثاني من "استفتاء الدم"، مؤكدين أن الحزب استطاع خداع "حلفائه" وحصل على امتيازات فى الجمعية التأسيسية بعد خداعه أعضاء الجمعية وإيهامهم بأنه يستطيع بقواعده تمرير الدستور! وقال أحمد سميح، مدير مركز الأندلس لحقوق الإنسان - في لقاء أمس الثلاثاء على قناة التحرير - : إن الدعوة السلفية أكثر من حصل على مكاسب في 25 يناير و3 يوليو دون أن يشارك فعليا أو يقدم أي ثمن للمكاسب التي حصلها، مؤكدا فشله في حشد جماهير الإسكندرية وقواعده في مرسى مطروح للاستفتاء على دستور الانقلاب، حيث جاءت نسب المشاركة ضعيفة للغاية فى اليوم الأول، لم تتجاوز 3% في المحافظتين. فيما قال أحمد عيد، عضو حركة "تمرد" الانقلابية: إن التحالف الشعبي يدرك ثقل وقواعد حزب النور على مستوى الجمهورية، وفي حال فشله في حشد قواعده، فلن يكون له مكان في خارطة الطريق عقب الاستفتاء، مؤكدا أنهم لن يقبلوا مشاركة أية قوى سياسية عبارة عن قيادات ليس لها قواعد شعبية. شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=Da6LeGbcv2E