تعهدت هيئة الدفاع عن المعتقلين بالاسكندرية زبانية التعذيب من ميليشيات الانقلاب بالملاحقة القضائية والقانونية عاجلاً أم آجلاً، وفي داخل البلاد وخارجها، مؤكدة أن جرائمهم لا تسقط بالتقادم خاصة أنهم يكررون سيناريو "البوابة السوداء" بطبعته الجديدة في 2014. وأكدت الهيئة أن ميليشيات الانقلاب تقدم فصل أخر من "سلخانات التعذيب" وتمثل عودة كريهة لمسلسل التعذيب الممنهج، متهمة النيابة بالتواطؤ مع الجلادين والتستر على جرائمهم رغم الشكاوى المتكررة من قبل المعتقلين أثناء التحقيق. وأكدت ملاحقتها الجزارين جنائياً في المحاكم المصرية والدولية على تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، منتقدة الصمت المطبق من النيابة العامة أمام تلك التجاوزات الفجة رغم علمها بما يحدث من انتهاكات داخل مديرية أمن الاسكندرية وأماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة، خاصة أنه يعرض عليها المعتقلون وعليهم آثار التعذيب والضرب. وكشفت هيئة الدفاع عن انتهاكات صارخة بحق معتقلي مديرية أمن الاسكندرية وهم: أحمد محمد عقبة "تهتك في الطحال"، مصطفى النمر "جرح قطعي عميق بالرأس"، بلال أحمد "ضرب مبرح حتى الاغماء"، السيد عبد السميع "كسر بالأنف"، محمد السيد رمضان "جروح قطعية بالظهر"، اسماعيل طه مصطفى "حفلة ضرب يومي"، اسلام محمد حمدي "حفلة ضرب يومي". وأكدت أن هذه الاسماء هي عينة من المعتقلين داخل "حجز" مديرية أمن الأسكندرية وغيرهم العشرات يتعرضون لمسلسل من التعذيب الممنهج على أيدي عدد من ضباط الامن الوطني "أمن الدولة" وهم: رامي سامي وعبد المجيد وأحمد أحمد المشد ومجدي احمد ومعتز عبد العظيم، متهمة تلك الاسماء بتعذيب موكليهم بأنفسهم أو تحت إشرافهم لارغامهم على الاعتراف بأمور لم يفعلوها، أو للارشاد عمن يقود الفعاليات التي تملأ الاسكندرية، ثم يتركوهم مضرجين في دمائهم دون السماح بالعرض على الأطباء او بتلقي العلاج.