نشر هيثم أبو خليل، الناشط السياسي والحقوقي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة للمعتقلة أماني حسن، التي اعتقلتها شرطة الانقلاب منذ 5 أشهر بسبب موقفها الرافض للانقلاب والمؤيد للشرعية، وأصيبت بالشلل داخل محبسها، حيث لا تتلقى العلاج لمرضها. وقال أبو خليل:" أماني حسن ..حُرة من حرائرنا المجهولات فى سجون الظالمين، زوجه تخلى عنها زوجها تماماً وعن بناته.. عمرها 33 سنة وأم لبنتين بنت 10 سنين و بنت 9 سنين". وروى أبو خليل أحداث اعتقالها قائلًا:" أمانى اعتقلت يوم الجمعة 16 أغسطس الماضي فى أحداث رمسيس بعد فض رابعة و النهضة..أمانى كان تعانى من ألام فى الفقرة السادسة و السابعة فى العمود الفقري وكانت تظهر آلامها المبرحه و معاناتها اذا سارت لمسافات طويلة". وتابع:" اعتقلت واتحجزت فى قسم الحدائق وتعرضت لضرب وحشى و حاولت أن تسترحم الضباط بأنها تعانى من آلام فى الظهر فتعمدوا ضربها وايذائها فى ظهرها وعلى فقراتها المؤلمه ودهسها بالأقدام ومفاجأتها بالركل حال سكوتها أوتمتمتها بالأذكار، مما أدى إلى إصابتها بشلل نصفى لا تستطيع تحريك قدميها, لا تكاد تشعر بهما و لا تتحكم فى نفسها " التبول و التبرز". وأضاف أن الانقلابيين أرسلوها لكل السجون التى رفضت استلامها نظرا لصعوبة حالتها، ثم نقلت الى مستشفى السجن حيث الاهمال وانعدام الرعاية الطبية بالكامل وسوء المعاملة ولم يتم عمل أى فحوصات أو تشخيص ولم تتناول أى علاج حتى الآن ولا حتى المسكنات.