ثمنت حركة "نساء ضد الانقلاب" الحراك الثوري المشتعل خاصة بعد الأحكام الجائرة بحق حرائر الإسكندرية، وقالت الحركة تقرير لها أعلنته اليوم السبت: إن حرائر مصر لن تتواني عن تقديم المزيد من التضحيات والبذل في سبيل كسر الانقلاب وإعادة الشرعية للبلاد. وأضاف التقرير أن شهيدات 25 يناير وست البنات وضحايا كشف العذرية الأسود وهالة ابو شيعيع وأسماء البلتاجي وإسراء لطفي وحبيبة عبد العزيز وباقي شهيدات ومصابات مذبحة القرن في رابعة العدوية والنهضة وغيرها من المذابح، يحملون الجميع المسئولية والأمانة، وان يكونوا رجالا علي قدر المهام المنتظرة منهم في هذه اللحظات العصيبة من عمر الوطن التي تتصاعد فيها الانتهاكات ضد المرأة المصرية". كذلك وجهت الحركة رسالة إلي المعتقلات في سجون الانقلاب، أكدت فيها أن نضال المرأة سوف يكون علامة فارقة في تاريخ الثورة المصرية. وأكدت الحركة في تقريرها أن الاعتقال بحق حرائر مصر قد شمل تلفيق الاتهامات غير المنطقية مثل تلفيق تهمة الشروع في قتل ضابط وحيازة أسلحة ثقيلة للطفلة سندس عبده، وتهمة حيازة آر بي جي للطالبة حفصة أحمد (17 سنة)، والمذيعة أماني كمال، العضو بحركة "إعلاميون ضد الانقلاب". وكذلك الاحتجاز في غير أماكن غير قانونية و فى ظروف اعتقال صعبة، حيث جرى احتجاز مئات النساء والفتيات في معسكرات لأمن المركزي، وأقسام الشرطة بصحبة الجنائيات و معتادى الجريمة. هذا بخلاف الانتهاك الثالث والذي تمثل في التعذيب البدني المباشر كما حدث مع أمانى 22 سنة من عين شمس و التى اعتقلت فى 14 أغسطس من أحداث رمسيس، حيث تم الاعتداء عليها فى القسم حتى أصيبت بالشلل و رفض سجن القناطر استلامها فى هذه الحاله فتم إعادتها للقسم.