أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الشرعي، طاهر اليد ونقي السمعة والسيرة، ولم يقبل الدنية في دينه أو شرفه، ولم يقبل أي هدايا طوال حياته، ولا الفترة التي ترأس فيها الحكومة. وقال محسوب، خلال مداخلة هاتفية له بالجزيرة مباشر مصر: إن الدكتور قنديل كان لديه القبول في تغيير حقومته من أجل مصر، موضحا أنه كان لا يخشى في الله لومة لائم، وأنه عرض على الفريق السيسي حكومة مصر. وشدد محسوب على أن كسر الانقلاب لن يتم إلا بسواعد المصريين وإصرارهم على نيل حريتهم، مستبعدًا أن يتم ذلك على يد أي قوة خارجية لا ترى سوى مصلحتها الشخصية فحسب. وأشار إلى أن الموقف الدولي لا يقر بقانونية الانقلاب في مصر، موضحًا أن الديمقراطية ليس لها طريق سوى صناديق الاقتراع. وأكد أن رافضي الانقلاب لن يقبلوا إلا بمحاكمة كل من أجرم في حق الوطن، وكشف تحقيقات ثورية ونزيهة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس الشرعي للبلاد.