أكد أحمد سيف الإسلام -الناشط الحقوقي، عضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير- أن كل السيناريوهات المتعلقة بوضع الرئيس محمد مرسي واردة، بما في ذلك قتله أو تعرضه للتعذيب، في ظل منع الأجهزة الأمنية حضوره جلسة اليوم. وقال -في تصريحات خاصة-: إن ما حدث اليوم فى محاكمة مرسي يجسد الوضع المزري الذي وصل إليه القضاء المصري، وتحكم الشرطة في أعماله. وأضاف سيف الإسلام: "للأسف الشديد الشرطة تتلاعب بالقضاء ومسار العدالة، وما حدث مع الرئيس مرسي هو الظاهر، وهناك آلاف المعتقلين الذين لا نعرف عنهم شيئا". وطالب مجلس القضاء الأعلى والمجلس القومي لحقوق الإنسان بسرعة التحرك في مهزلة العدالة، ورفع سطوة الأمن علي مجريات القضايا السياسية. وتابع سيف الإسلام: "بعد 30 يونيو أصبحت الأجهزة الأمنية والمخابرات الحربية تدير الدولة بكل مفاصلها وسلطاتها، مطالبا الجميع التحرك في تلك اللحظات لوقف ما أسماه "إنهاء فكرة الدولة بمصر". وأشار إلى أن الانتهاكات التي تحدث عنها النشطاء الحقوقيون لابني علاء عبد الفتاح وزملائه من القوي الثورية لا يمثل إلا ذرة صغيرة لما يتعرض له أبناء التيار الإسلامي والمنتمون للإخوان المسلمين بأحجام مهولة لم تسبق في تاريخ مصر.