قال المهندس مايكل سيدهم، الناشط السياسي وأحد مؤسسي حركة "مسيحيون ضد الانقلاب العسكري"، كيف يمثل المسيحيين في لجنة الخمسين المعينة من سلطات الانقلاب أسقف وكيف يشرعون رغم عدم وجود شريعة مسيحية؟ موضحا أن التمثيل في لجان الدستور ربما يصلح لحقوقي أو سياسي أو مستشارا وغير ذلك لوضع الدستور ، وأن رجال الدين لا يفقهون سوى علوم الدين وليسوا سياسيين. وأكد سيدهم، خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أن دستور 2012 بها حقوق وحريات افضل مئات المرات من الوثيقة السوداء الانقلابية، مؤكدا أننا كمسيحيين مدنيين غير راضين على عن تمثيل رجال الدين المسيحي نيابة عنا في كتابة مشروع الدستور.
وأضاف، أن دستور 2012 أعطى المسيحيين حقوقا لم يعطها لهم وثيقة الانقلابيين، مشيرا إلي أن موقف المسيحيين لم يتغير في حشد المواطنين ضد الإسلاميين، ومن العجيب أن تحضر موعظة تجد رجال الدين المسيحي يتحدثون طوال الموعظة عن أحمد شفيق أيام الانتخابات الرئاسية والأن يتحدثون عن السيسي ودستور الانقلاب فقط للتخويف من التيار الإسلامي.