ندد محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، باعتداء الشرطة الفرنسية على المصريين المعتصمين في القنصلية المصرية بباريس، المطالبين بتوثيق توكيلات لتمكين الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي من الرئاسة، وإقالة كل القيادات الدبلوماسية المصرية في باريس المناهضين لثورة 25 يناير. وطالب السلطات الفرنسية بتقديم توضيح عن هذا الإجراء القمعي المناهض للحريات، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية وأدواتها في الخارج تحتاج الى تطهير جذري بعد إسقاط الانقلاب وتمكين الدبلوماسيين الحقيقيين من إدارة الملف الخارجي بما يساعد المصريين في الخارج لا يقمعهم. وانتقد قيام دبلوماسيين مصريين بعمل بوليسيي تدليسي، على الشرطة الفرنسية واستدعاءها على غير الحقيقة وإلصاق الاتهامات بالمعتصمين الأحرار، مشددا على أن إرهاب الانقلاب يلاحق المصريين في الخارج والداخل. ودعا المصريين في الخارج إلى مواصلة حراك المصريين في الخارج لمقاطعة الاستفتاء الباطل على الوثيقة السوداء.