أدان الاتحاد العام لنقابات العمال تجاهل حكومة الانقلاب لمطالب عمال شركة طنطا للكتان المعتصمين الان داخل مقر الاتحاد والمطالبين بالعودة إلى العمل بعد حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعودة العمال والشركة إلى العمل بعد توقفها على يد المستثمر الأجنبى . كما أدان الاتحاد في بيان له صدر صباح اليوم اسلوب المماطلة والسخرية من العمال واتباع اساليب المسكنات، مشيراً إلى أن هذا ظهر عندما صرح مسئول بالشركة القابضة لصناعة الكيماويات امس، إنه يتم حاليًا عمل إجراءات تسلم الشركة "طنطا للكتان" بحيث يتم جرد المصنع والاطلاع على المستندات تمهيدًا لاستلامها خلال شهرين يعنى"موت يا حمار"بحسب وصف البيان. وأكد ان عملية بيع الشركه بمبلغ 83 مليون جنيه في فبراير2005 للمستثمر والتى شملت كل اصول الشركه ،واراضيها بمنطقه ميت حبيش البحريه بمحافظه الغربيه علي مساحه 70 فدانا، بينما تقدر القيمه الحقيقيه للشركه باكثر من 2مليار جنيه تكشف ايادى الحكومة المرتعشة فى تنفيذ الاحكام القضائية واجبة النفاذ بعودة عدد من الشركات الى القطاع العام بعدما ثبت فساد فى عملية بيعها. وشدد البيان على أن من مطالب الثورة التى يجب تنفيذها عودة المفصولين وتشغيل الشركات المتوقفة وغيرها. وكشف عن عدم تنفيذ وزير القوى العاملة فى حكومة الانقلاب وعوده فى حل مشاكل العمال وتنفيذ مطالبهم مذكرا بانه ذهب الى الشركة وعقد مؤتمرا واطلق فيه وعوده الرنانة للعمال كما انه شارك هو ووزير التضامن الانقلابى احمد البرعى فى تاسيس لجنة لعودة المفصولين بطلب من رئيس اتحاد نقابات العمال ولكنها لم تنفذ شيئا ولم تجتمع حتى الان. وطالب اتحاد العمال حكومة الانقلاب بان ترحل بلا رجعة ولا تردد انها حكومة ثورة لان الثورة بريئة منها ومن فشلها.