قال الدكتور سعد فياض، عضو في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب عن حزب الشعب، إن تنسيق وزارة داخلية الانقلاب مع أحزاب المصريين الأحرار، والوفد، والمصري الديمقراطي لتأمين احتفالات عيد الميلاد يأتي في اتساق كامل مع وجه الانقلاب الخارج عن القانون، وعن كيان الدولة، والذي تسوده روح الميليشيات المسلحة، وحتى "الداخلية" تتحرك وفق ثقافة الميليشيات وليس كوزارة يحكمها قانون أو قيم مجتمعية. وحول تنسيق "داخلية الانقلاب" مع هذه الأحزاب علي خلفية تصريحات نجيب ساويرس المحرضة علي العنف، أوضح فياض - في تصريح ل"الحرية والعدالة"- أن "ساويرس" ممنوع من العمل رسميا في كندا لعلاقاته المشبوهة بإسرائيل، ولنا أن نتخيل علاقات "ساويرس" القوية بإسرائيل، واعترافه بتكوين ميليشيات مسلحة، وتنسيقه مع وزارات الانقلاب السيادية، خاصة أن هناك لوبي صهيوني يحكم مصر ويريد فرض هذه الصورة وهذا المشهد حتى يصير أمر واقع. وأوضح "فياض" أن تأمين الكنائس ودور العبادة من آداب الإسلام، ولا يحتاج إلى ميليشيات "ساويرس"، ولكن "ساويرس" يحتاج إلى هذا الظرف ليعلن عن ميليشياته ويمررها كمكون في مصر الانقلاب. وشدّد القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، علي أن هذا كله يزيد من المسئولية الملقاة على عاتق الأحرار والحركات الوطنية الشريفة لتقف أمام هذا الانقلاب الدموي ليتم دحره، وهو ما نرجو الله أن يكون قريبا.