انتقدت د. هدى غنية عضو لجنة المقومات الأساسية للدستور بالجمعية التأسيسية وعضو مجلس الشعب ان الدعوات التي اطلقتها بعض الناشطات اليساريات والليبراليات للمحاصصة في الجمعية التأسيسية عبر تمثيل المراة ب 50% من الجمعية هى دعوى مرفوضة الأن الحديث عن تمييز المرأة بألكوتة فى المجالس المنتخبة او المحاصصة فى الوزارة او الجمعية التأسيسية . واشارت غنية فى تصريح خاص لجريدة الحرية والعدالة ان النص علي المساواة وعدم التمييز فى الدستور الجديد تكفى لضمان حقوق المرأة وتحفظ حقها فى المشاركة فى العمل العام مؤكدة ان ذالك بتنافى قطعا مع المحاصصة وتمييز الأقلية والمرأة مما يعد اهانة للمرأة معتبرة أن ثقافة المجتمع ونضال المرأة هما الفيصل في حضورها علي الساحة السياسية . وابدت عضو لجنة المقومات الأساسية للدستور تعجبها من الدعوات التي رفعتها الجبهة الوطنية لنساء مصر ضد الجمعية التأسيسية بدعوى عدم تمثيل المراة بالجمعية مؤكدة ان التمثيل الحالي للجمعية متوازم للغاية وبه سيدات يعبرن عن التنوع الأيديولوجي والسياسيى والسكاني لمصر مؤكدة ان الدعوات للتمييزعلي اساس الجنس او اللون او السن اصبحت مرفوضة لدى المصريين وقد اسس مشروع الدستور المبدئى لمكافحة التمييز بنصه علي ان المصريين متسوون فى الحقوق والواجبات . واشارت الي ان الإتهامات التى وجهتها بعض الناشطات اليساريات الي الرئيس بإقصاء المراة مزايدات لا اساس لهامن الصحة فالإسلاميبن هم من تمسكوا بما النص علي التساوى فى الحقوق والواجبات والنساوة رفض التمييز مما يجعل المرأة المصرة مواطنة من الدرجة الأولي لها حق الفكر و الإبداع مثل كل المواطنين وبذالك فلا حاجة للمراة للتمييز بالكوتة او بخلافه فالأهم ان تكون حاضرة بقوة فى المجال العام والعمل الخيرى والإجتماعي .