يعاني الفقراء والأطفال المنتفعين بما تقدمه جمعيات أهلية تم ضمها لقرار مصادرة الأموال الصادر من حكومة الانقلاب ب"إيتاي البارود" من خرط التشرد، بل والبعض منهم لشبح الموت بعد توقف تلك مشاريع تلك الجمعيات عن العمل. فجمعية "اسد بن الفرات" كمثال توضيحي؛ توقف العمل بقسم حضانات الأطفال المبتسرين بعد صدور قرار التجميد، مما تسبب في عدم توافر حضانات كافية بالمركز وتعرض كثير من الأطفال المبتسرين لخطر الموت. جدير بالذكر أن عدد الحضانات بالجمعية يصل إلى 50 حضانة وجاري استكمال الدور الثالث بعدد 35 حضانة ليصل إجمالي الحضانات بالجمعية إلي 85 حضانة التى أنشأت كلها بالجهود الذاتية.