نبارك لك حمل مفتاح الكعبة ونهئنك على ظهورك منتشيا بحمله، لكن لا تنس أن ذلك المفتاح الذى تتفاخر بحمله لن يغنى عن حملك الثقيل فى تأييد الانقلاب الغادر ودعم قتل الأبرياء. ولعلك نسيت أن هدم الكعبة ذاتها أهون على الله من قتل واحد منهم، فكيف بسبعة آلاف شهيد وعشرين ألف جريح ستتعلق دماؤهم برقبتك مع بقية الرقاب المحللة للدم يوم القيامة. يا عمرو، مفتاح الكعبة شرف وفخر وأمل كل مسلم أن يراه فضلا عن حمله، ولكنه لن يكون أبدا مفتاحا للجنة لمن أحلوا دماء المسلمين.