أكد ألفريد كايي الطبيب المعالج لنجم الكرة الأرجنتيني الأسبق دييجو مارادونا أنه يحتاج إلى علاج قد يمتد إلى ما يقرب من عامين , واقترح إمكانية استكمال علاجه في المرحلة القادمة في كوبا , البلد الذي اختاره اللاعب السابق للعيش فيه منذ إصابته بأول أزمة قلبية عام 2000. ونقلت صحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية المتخصصة عن كايي يوم الثلاثاء قوله : "يجب على مارادونا الخضوع أولا لعدة فحوصات وتحاليل للتأكد من قدرته على مغادرة المستشفى والسفر إلى كوبا". وفي الوقت نفسه , قالت كلوديا فيلافان الزوجة السابقة لمارادونا إنه في حاجة بالفعل إلى البقاء في المستشفى الخاص الذي يعالج فيه , ويقع في إحدى ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس , لمدة عام أو عامين على الأقل. ونقلت ليكيب عن فيلافان قولها في برنامج تليفزيوني قولها : "مارادونا يريد مغادرة المستشفى الآن ، ولكنه ما زال يحتاج إلى وقت طويل من العلاج .. قد يصل إلى عام أو عامين على الأقل". وكان مارادونا قد نقل إلى المستشفى في أبريل الماضي عقب إصابته بأزمة قلبية وضيق في التنفس وظل عدة أيام يصارع الموت , إلا أنه خرج قبل الموعد المحدد لذلك , مما أدى إلى إصابته سريعا بالأعراض نفسها ليدخل المستشفى الخاص في مايو الماضي , وما زال يعالج فيه حتى الآن.