عطل منتخب إسبانيا مايسترو إيطاليا أندريا بيرلو فساهم ذلك في اكتساح اللاروخا برباعية نظيفة كانت خير ختام لأبطال العالم وأوروبا. بيرلو النجم الإيطالي الذي اعتاد طوال يورو 2012 على أن يقدم الحلول للأتزوري بكراته الطولية وقدرته على حفظ الكرة لم يكن حاضرا في النهائي، أو بمعنى أدق كأنه لم يحضر. فلأول مرة منذ بداية البطولة يفقد بيرلو الكرة تحت الضغط 13 مرة معرضا فريقه لمرتدات ومقلصا قدرة الأتزوري على الخروج في هجمة سليمة ضد منافسه. فقد بيرلو للكرة تحت ضغط إسبانيا لم يكن فقط في المواقف التي يحاول فيها نجم يوفنتوس التحكم في إيقاع اللعب أو تهدئته. فحين كان يحاول بيرلو ممارسة دوره الاستثنائي في هجمات إيطاليا بإمداد خط الهجوم الأزرق بكرات طولية، كان يجد ضغطا يحول دون ذلك. تمريرات بيرلو الطولية لأول مرة تخرج كالآتي: 7 خطأ.. وواحدة فقط وصلت. وارتكب بيرلو خطئين كانا منحا إسبانيا فرصتين على شباك الأتزوري، لكن اللاروخا كان رحيما بمنافسه وأوقف النتيجة عند حد 4-0.