تُحبس الأنفاس .. تتوتر الأعصاب .. حالات إغماء .. كل هذا طبيعي أثناء مشاهدة ركلات الترجيح في نهائي أي بطولة يلعب بها فريقك، ولكن الجديد أن تصنع لعبة ال12 ياردة نجوم تتلألأ في عالم كرة القدم. فبعد أن حول بيتر تشك حارس مرمى تشيلسي فريقه من التأخر في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد اخفاق خوان ماتا ركلة الجزاء الأولى إلى نجاح، بعد حمايته لعرينه في آخر ركلتي جزاء من أقدام أوليتش وشفانشتايجر. ولكن لعبة الأعصاب نجحت في جعل التشيكي نجما ذو الفضل الأول في حصول فريقه على لقب دوري أبطال أوروبا بعد تمكنه من صد ركلة جزاء مطلع الشوط الثالث من أقدام روبن. تشك يمنع ركلة جزاء روبن ركلات الترجيح كاملة وتألق تشك و FilGoal.com يستعرض أشهر ركلات ترجيح في تاريخ كرة القدم والتي صنعت نجوما 1 – ليفربول 1-1 روما (4-2) فوز الحمر في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1984 المباراة الشهيرة التي جعلت من بروس جروبيلار الحارس الزيمبابوي لمرمى ليفربول أسطورة لحركاته المضحكة تحت المرمى، والتي جعلت نجوم بحجم برونو كونتي وفرانسيسكو جرازياني يتوترا أمامه ويطيحا بالكرة في السماء، ومنح لقب كأس الاتحاد الأوروبي. شاهد الحارس الطريف 2- البرازيل 0-0 إيطاليا (3-2) كأس العالم 1994 واحدة من أسوأ نهائيات كأس العالم طوال التاريخ والتي وصلت للركلات الترجيح بعد أداء ونتيجة سلبيين طوال 120 دقيقة ليحتكما إلى نقطة الجزاء. ولأن المباراة كانت سلبية في كل نواحيها أهدر فرانكو باريزي لإيطاليا الركلة الأولى، ومارسيو سانتوس للبرازيل. ثم نجح حارس السامبا كلاوديو تافاريل في الزود عن الركلة الثالثة للإيطاليين من دانييل ماساور، والركلة الأخيرة الشهيرة لروبرتو باجيو والتي حلقت في سماء أمريكا. إيطاليا تحلق بركلات جزاءها في سماء أمريكا 3- ليفربول 3-3 ميلان (3-2) نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 النهائي الذي يصنف أحد أفضل المباريات الحاسمة في أوروبا، فقد تقدم ميلان بثلاثية نظيفة في الشوط الأول ونجح ليفربول في عودة تاريخية بتسجيل ثلاثة أهداف ليحتكما لركلات الترجيح. وقبل نهاية المباراة أهدر الهداف الأوكراني شيفشنكو فرصة عجيبة نجح دودك حارس ليفربول في إبعادها "بالصدفة"، ليحتكما إلى ركلات الترجيح. أولى الركلات كانت لصالح سيرجينيو جناح ميلان الذي سددها في السماء، ثم تصدى دودك لركلة جزاء من أقدام ساحر وسط الروسونيري أندريا بيرلو؟ وتصدر شيفشنكو الشاشة مرمى أخرى في الركل الحاسمة والخامسة لفريقه ولكن عاد دودك ليبعدها، ليعلنه القدر بطلا منح فريقه لقب بطل الأبطال. الأهداف الستة وتالق دودك في ركلات الترجيح 4- إيطاليا 1-1 فرنسا (5-3) نهائي كأس العالم 2006 إنها آخر ذكرى للأسطورة زين الدين زيدان في الملاعب والتي تربطه مع ضربة الرأس الشهيرة في رأس مدافع إيطاليا ماركو ماتيراتزي، في مباراة تقدم فيها صاحب القميص رقم 10 في البداية وتعادل ماتيراتزي. واحتكم الأتزوري والديوك لركلات الترجيح والتي نجح فيها كل لاعبو الفريقين باستثناء البديل ديفيد تريزيجيه سدد ركلة الترجيح الثانية لفرنسا لترتطم بالعارضة وترتد في الأرض، ونجح خماسي إيطاليا في التسجيل ليتوج الأتزوري على حساب فرنسا. 5- مانشستر يونايتد 1-1 تشيلسي (6-5) نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 هدفا كرستيانو رونالدو وفرانك لامبرد قادا الفريقين الإنجليزين لركلات الترجيح في وجود عملاقين في حراسة المرمى بيتر تشك، وفان دير سار وصراع ال"وجها لوجه". وأهدر الساحر البرتغالي رونالدو ركلة فريقه الثالثة، بعد تألق تشك في ابعادها وسط تردد من رونالدو، مع استمرار الزرق في التسجيل حتى تقدم جون تيري ليضع هدف فريق الخامس، ولكن.. إذا بقائد الزرق يفقد توازنه وتتجه الكرة خارج المرمى تماما، ويعيد المباراة لنقطة الصفر مرة أخرى. ثم تقدم جيجز في الركلة السابعة وأحرزها، ولكن فان دير سار العملاق الهولندي تفوق وأبعدها ليحصل فريقه على لقب بطل الأبطال. ركلات الترجيح الحاسمة