اشتباكات عنيفة، ونيران التهمت عدد من المنشأت وبعض سيارات الشرطة عقب فوز جالاطة سراي بالدوري التركي على حساب فينربهتشة. وأبت جماهير الأخير، أن يتسلم الغريم كأس البطولة على أرض ملعب سوكرو ساراكوجلو معقلها لتقتحم الملعب كبداية لسلسلة من أحداث العنف. الأمر تطور إلى خارج الملعب، وأسفر عن حرب شوارع بين جماهير فينربهتشة من جانب وجماهير جالاطة سراي من جانب أخر. إلا أن التعامل الناجح لقوات الشرطة مع الأمر، ساهم في إنجاح عملية الفصل بين الجمهورين دون أن تسفر الاشتباكات إلا عن طعن مشجع للفريق الضيف ونقله إلى المستشفى. واستعانت قوات الشرطة برجالها لإنشاء حاجز بشري يفضل بين الجمهورين، مع الاستعانة بعدد محدود من قنابل الغاز لتفريق الجماهير الغاضبة ومنع تطور الشغب. غضب جماهير الخاسر، لم يتوقف عند هذا الحد لتتطور الأمور إلى الاشتباك مع رجال الشرطة أنفسهم مع الاستعانة بالشماريخ وقنابل الدخان. ورغم تزايد موجات الغضب الجماهيرية وإطاحتها بسيارات الشرطة وإشعال النيران فيها، لم تلجأ الشرطة التركية لضرب الخرطوش أو الرصاص الحي مكتفية بالغاز المسيل للدموع.