سلم محمد البرنس مشرف أمن النادي المصري نفسه إلى مديرية أمن بورسعيد بعد علمه أنه مطلوبا للتحقيق. وقال البرنس في تصريحات لFilGoal.com: "لم أكن أعلم أني مطلوبا من الأمن إلا من خلال التليفزيون". وأضاف "أدليت بشهادتي مرتين من قبل أمام النيابة وتم إخلاء سبيلي دون احتجازي ليوم واحد ولذلك لم يخطر لي أبدا أن الأمن يطلب ضبطي وإحضاري". وشدد البرنس على أن كل من كان في المباراة يعلم أن ليس له أي دور في الأحداث المأساوية التي شهدها استاد بورسعيد. وأردف "شريف إكرامي وسيد عبد الحفيظ بالإضافة لكل لاعبي المصري والجهاز الفني أكدوا أنه لم يكن لي أي يد فيما حدث". وأتم "كل ما أخشاه أن تتم التضحية بي وأن أكون كبش فداء لعدم معاقبة الجناة الحقيقيين".