يسعى الأهلي لتحقيق فوزه الأول على ضيفه سموحة منذ صعود الفريق السكندري للدوري الممتاز الموسم الماضي في مباراة الجولة ال14 من الدوري السبت. ويحتل الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب المسابقة برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن حرس الحدود المتصدر، بينما يأتي سموحة في المركز ال16 وله عشر نقاط. ولم يحقق الأهلي الفوز على سموحة في مباراتي الموسم الماضي الذي شهد تأهل سموحة لدوري الأضواء. والغريب أن سموحة كان البادئ بالتسجيل في كلا المباراتين قبل أن ينجح الأهلي في اقتناص التعادل. وتعادل الفريقان في مباراة الدور الأول بالإسكندرية 1-1 في أول مباريات المدير الفني المؤقت للفريق الأحمر عبد العزيز عبد الشافي الذي تولى قيادة الأهلي فنيا في الفترة بين رحيل حسام البدري وقدوم البرتغالي مانويل جوزيه.
غريب يتحدى جوزيه كما شهدت مباراة الدور الثاني بالقاهرة تعادل الفريقين 2-2 في مباراة أجلت إعلان فوز الأهلي بالدوري رسميا، وكادت أن تمنح الزمالك منافس الفريق الأحمر أملا للعودة للمنافسة على الدرع. وأحرز المهاجم الغاني جودوين اترام ثلاثية سموحة الموسم الماضي في مرمى الأهلي. الطريف أن سموحة الذي احتل المركز ال15 وقبل الأخير في جدول ترتيب الدوري الموسم الماضي برصيد 28 نقطة دائما ما ينتفض محققا نتائج إيجابية قبل مواجهته مع الأهلي. فالفريق الباقي في دوري الأضواء بقرار سيادي قابل الأهلي في الدور الأول بعد تحقيقه الفوز الأول في المسابقة على حساب المصري في بورسعيد 3-1 جامعا خمس نقاط من ثلاث مباريات قبل لقاء الأهلي. وقابل الفريق الأحمر في الدور الثاني محققا سبع نقاط من أخر ثلاث مباريات له قبل الأهلي وفائزا على المصري 2-1.
فتحي يغيب وبالنظر للموسم الحالي فالفريق الذي يتولى تدريبه شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب الوطني منذ الجولة الخامسة في الدوري لم ينجح سوى تحقيق نقطة واحدة حتى الجولة العاشرة التي شهدت انتفاضة للفريق السكندري. فسموحة جمع سبع نقاط من أصل عشرة جمعها خلال 13 جولة من الدوري في أخر أربع مباريات له في المسابقة. ويدخل أبناء شوقي غريب المباراة بدفعة معنوية قوية بتحقيق الفوز على الإسماعيلي 2-1 في الجولة السابقة. وأمام معنويات سموحة المرتفعة يدخل الأهلي اللقاء بخط دفاع منقوص في ظل غياب الثنائي أحمد فتحي وحسام غالي للإيقاف. وقد تمثل الجبهة اليمنى التي يشغلها فتحي دون بديل الحلقة الأضعف في الفريق الأحمر خاصة أن خط الدفاع يفتقد أيضا لمحمد نجيب ورامي ربيعة. وضم البرتغالي مانويل جوزيه العائد من الإصابة شريف عبد الفضيل والناشئ أحمد العش لقائمة فريقه لتعويض النقص الدفاعي.