مجدي عبد الغني يستشهد بالثورة في فتح ملفات زاهر

هاجم مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري رئيسه سمير زاهر في بيان رسمي صادر عنه متهما إياه بالفساد المالي وتستره في عباءة النظام القديم.
وأسرد مجدي عبد الغني بعض الأحداث التي توضح إدارة اتحاد الكرة بأسلوب عشوائى لا تحكمه إلا المصالح الخاصة بحسب ما ذكره في البيان.
واستفسر عبد الغني عن اختفاء بعض الأوراق والعقود الخاصة بزيادة موارد الاتحاد سواء مع شركة أديداس الراعي لملابس المنتخبات المصرية، وتسويق نهائي كأس مصر بين إنبي والزمالك.
وجاء نص البيان:-
بشأن ماورد يوم الثلاثاء الموافق 27 /12 /2011 على الموقع الرسمى لاتحاد الكرة المصرى فإن لى عدة ملاحظات أوردها فى السياق التالى :
1 - ان الموقع الرسمى لإتحاد كرة القدم المصرى ليس حكرا على مسئول بعينه داخل منظومة اتحاد الكرة وينبغى أن يصبح خاضعاً لمجلس الإدارة برمته وليس عضواَ واحداً فقط حتى لو كان السيد رئيس الإتحاد ، وعلى القائم بأعمال المدير التنفيذى والمشرف على الموقع تفهم ذلك لأنه يعمل لدى جهة اعتبارية وليس لدى شخص السيد رئيس اتحاد الكرة المصرى.
2 – من غير اللائق أن يتحول موقع اتحاد الكرة المصرى الرسمى إلى أداة لتشويه صورة كل من يختلف مع سياسات رئيس الإتحاد والإيحاء بأنه معول هدم لمجرد أنه يرفض إدارة شئون إتحاد الكرة بدكتاتورية.
3 – كان طبيعياً أن أرسل انذاراً على يد محضر للقائم بأعمال المدير التنفيذى لأثبت رسمياَ رفضى لسياسة الدكتاتورية التى التصقت بأداء السيد رئيس الإتحاد على مدار ستة سنوات متواصلة وإخلاء مسئوليتى القانونية أمام الجهات المسئولة وأمام أعضاء الجمعية العمومية اللذين شرفت بثقتهم الغالية فى شخصى خلال دورتين انتخابيتين وإبراء ذمتى من تصرفات يشوبها الغموض.
4 – بعد أن بدأت مصر عهداَ جديداَ فى أعقاب ثورة 25 يناير بات من المنطقى أن تنتهى سياسة الطغيان والتهديد والوعيد لكن السيد رئيس الإتحاد لايزال يفكر بموروثات قديمة انتهت الى غير رجعة وعليه أن يتفهم أن من كان يحتمى بهم فى النظام السياسى القديم ليروع بهم معارضيه قد رحلو الى غير رجعة ولا أحد يستطيع التعتيم على فساد أو تكميم أفواه تنادى بالشفافية والوضوح.
5 – حاول السيد رئيس الإتحاد تحريض العاملين ضدى بأسلوب رخيص للتعتيم على الفساد فى اتحاد الكرة فى هذا الصدد ، فاننى أؤكد على عمق وقوة العلاقة بينى وبين العاملين بالإتحاد المصرى لكرة القدم وأن مثل هذة المحاولات الرخيصة لن تؤدى الى إثارة الفتنة ، وجميع العاملين اللذين يئنون من الفوارق الرهيبة فى المرتبات يعلمون الدور الكبير الذى بذلته لإعادة توزيع المرتبات بعدالة عقب ثورة 25 يناير وعندما تقدمت بتصورى الكامل لعلاج الفارق المخيف فى الرواتب ضرب به عرض الحائط وظل اصحاب المرتبات الضخمة ممن لايقدمون شيئا يذكر يتقاضون رواتبهم على حساب آخرين يبذلون جهدا اكبر دون ان يراعى سيادة رئيس الإتحاد هذة المأساة ويسعى لرفع الظلم.
6 - ان اللذين يتحدثون عن ضآلة المكافآت التى يتم صرفها على العاملين بإتحاد الكرة لايقومون بدفع هذة المبالغ من أموالهم الخاصة انما هى مال عام يخضع لرقابة أجهزة الدولة ويجب أن تكون أوجه الإنفاق خاضعة للقوانين واللوائح والمعايير المعمول بها بحيث لايحصل على هذة المكافآت إلا كل من يحق له الصرف.
7- من المؤسف أن يصدر اتحاد الكرة بياناَ ينوه من خلاله إلى أنه لن يستطيع أى عضو مجلس إدارة الحصول على أى مستندات داخل الإتحاد إلا من خلال القائم بأعمال المدير التنفيذى الذى تختلط لديه الأوراق كما سبق وأسلفت ، ويظن على سبيل الخطأ أنه يعمل لصالح رئيس الإتحاد وليس لدى مؤسسة اتحاد الكرة.
8 – ترتب على هذا المفهوم أكثر من خطأ يثير علامات الإستفهام أسردها بإختصار كالآتى :
أولاَ: اخفاء فسخ تعاقد شركة بوما من أبريل الماضى وكذا اخفاء المفاوضات التى يجريها السيد رئيس الاتحاد مع شركة أديداس وكأنها سر حربى لايحق لأعضاء مجلس الإدارة الاطلاع عليها.
ثانيا : اخفاء الأوراق الخاصة ببيع مباراة الزمالك وانبى فى نهائى كأس مصر لقناة دبى وعدم معرفة أعضاء مجلس الإدارة بملابسات هذة الصفقة .
ثالثا : سافر السيد رئيس الإتحاد الى انجلترا للتنزه على حساب اتحاد الكرة دون معرفة اعضاء مجلس الإدارة .
رابعا : عدم الافصاح عن طلب الاتحاد الدولى لكرة القدم من نظيره المصرى إجراء جمعية عمومية غير عادية فى فبراير القادم لتعديل لائحة النظام الأساسى بصورة تثير الريبة.
ما أسلفته مجرد ملاحظات على سبيل المثال لا الحصر ويبرهن على أن كرة القدم المصرية تدار بأسلوب عشوائى لا تحكمه إلا المصالح الخاصة .
مجدى عبد الغنى
عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم