قذيفة أفول تتوج الترجي بدوري أبطال إفريقيا توج الترجي التونسي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بالفوز على الوداد المغربي 1-0 في إياب نهائي البطولة، بينما كانت مباراة الذهاب في المغرب انتهت بالتعادل السلبي. أحرز الجناح الأيمن هاريسون أفول هدف الدم والذهب الوحيد في الدقيقة 21 من عمر المباراة التي احتضنها ملعب رادس الأوليمبي. بذلك التتويج الغائب منذ 17 عاما تأهل الترجي لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم للأندية التي تقام شهر ديسمبر المقبل باليابان. وكسر بطل تونس حالة النحس التي لازمته منذ الفوز باللقب عام 1994 على حساب الزمالك، حيث وصل للمحطة الأخيرة من دوري الأبطال ثلاث مرات أعوام 1999 و2000 و2010 دون التتويج. سيطرة تونسية مرت ال20 دقيقة الأولى من المباراة صعبة على الوداد المغربي في ظل ضغط مكثف من التوانسة وسيطرة تامة منعت الضيوف من تشكيل أي خطورة على مرمى الترجي. وأسفر الضغط عن هدف الغاني أفول الذي وصلته الكرة من الجانب الأيسر مسيطر عليها ومتوغلا بمراوغة ناجحة منهيا اللقطة بتسديدة يسارية في المقص الأيمن. وفي الدقيقة 31 ينقذ الحارس المغربي البديل بونو مرماه من هدف مؤكد عندما حول تسديدة نيانج لركلة ركنية بصعوبة. وكاد فابريس أونداما أن يقلب الطاولة على المكشخين حينما أنفرد بالمرمى التونسي، إلا أن مهدي بن شريفية حارس أصحاب الأرض نجح في التصدى للكرة. وشهدت الدقيقة 45 طرد مراد المسن لاعب وسط الوداد لاعتدائه بدون الكرة على الكاميروني نجانج لاعب الترجي. استفاقة مغربية تراجع أداء الترجي في الشوط الثاني بسبب الحذر الذي سيطر على أداء لاعبيه خوفا من أي مفاجأت مغربية، ما ساعد على ظهور الوداد بشكل مغاير للشوط الأول. ولم يستغل الترجي النقص العددي في صفوف منافسه بالشكل المناسب،في الوقت الذي نجح فيه الوداد في تهديد المرمى التونسي خلال عدة مناسبات. وأهدر نيانج في الربع الأخير من اللقاء فرصة قتل المباراة عندما إنفرد بالحارس المغربي بونو إلا أن الأخير تألق وأبعد الكرة عن مرماه. وكاد الدم والذهب أن يعزز تقدمه بهدف ثاني إلا أن تألق بونو مجددا في اللحظات الأخيرة أخرج المباراة بتلك النتيجة.