تحدى جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الصحفيين والمشككين في أحقيته بتدريب الفريق الملكي عقب فوز فريقه على ديبورتيفو لاكرونيا 6-1 في الجولة السادسة من الدوري الإسباني مستندا إلى ألقابه. وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "شكوك البعض دوما ما تحفزني وتجعلني أضحك منها كذلك". وتابع "لا أفهم حقيقة لماذا يمكن لشخص أن يشك في مدرب فاز بمثل ما فزت به، ولا أدري حقيقة ما الذي تتوقعوه من المدرب هنا". وفاز البرتغالي بدوري أبطال أوروبا مرتين مع إنتر ميلان وبورتو وقاد الفريقين للفوز بالدوري المحلي مرتين، الأمر نفسه كرره مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي.
واستكمل "أنا فزت بلقبي دوري أبطال وست ألقاب محلية، أليس هذا كافيا؟ أظن ذلك، وبالتالي سأستمر في إنجاز عملي". وأكد "الاستثنائي" أنه رغم فوز الميرنجي بالسداسية إلا أنه ما زال في طور التكوين "لسنا أفضل فريق بالعالم لمجرد فوزنا بستة أهداف، ولسنا الأسوأ لتعادلنا مع ليفانتي". وسبقت مورينيو شكوك مشجعي البلانكو قبل انتقاله لتدريبه خشية من غلبة الجانب الدفاعي على فريقهم، لكن البرتغالي قاده بعد المرحلة السادسة من الدوري للمركز الثالث برصيد 14 نقطة مسجلا 12 هدفا كأقوى خط هجوم مشاركة مع مالاجا ومستقبلا هدفين فقط كأقوى خط دفاع. ولكن الشكوك كانت تظهر مع كل فوز صعب أو تعادل للملكي بعدما تعادل في لقائين أمام ليفانتي يوم 25 سبتمبر، وريال مايوركا يوم 29 أغسطس. وأتم مورينيو "فنحن لا زلنا في طور التكوين، ولن تجعلني النتائج أو إطراء الجماهير أعتقد أن عملنا انتهى، فالعمل بالفريق مستمر وأنا أعمل بهدوء فما زال لدينا الكثير لننجزه، وأحوز على ثقة رئيس النادي (فلورنتينو بيريز) ومجلس الإدارة".