سحب الاتحاد النيجيري لكرة القدم الثقة من رئيسه ساني لولو ونائبه امانزي أوجبلام يوم الأحد في محاولة لإرضاء رئيس الدولة الغاضب بسبب خروج منتخب بلاده من كأس العالم. وكان جود-لك جوناثان رئيس نيجيريا قد قرر إيقاف منتخب بلاده، ومنعه من المشاركة في النشاط الكروي الدولي لمدة عامين، إثر الفشل في كأس العالم 2010. ويبرر الرئيس النيجيري قراره "حتى لا تخرج صورة البلاد بشكل سيء للعالم مثلما حدث في المونديال"، وذلك بحسب البيان الذي صدر من الرئاسة وقت اتخاذ القرار. ووجه مصدر مسؤول داخل الاتحاد النيجيري نداء إلى رئيس الجمهورية جاء فيه "نرجو من سيادتكم إعادة النظر في منع منتخب نيجيريا من المشاركة في أي نشاط كروي رسمي لمدة عامين." وأضاف المصدر "ونعد سيادتكم باتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لحل أزمة سوء إدارة الكرة في نيجيريا." ونشبت الأزمة بعدما خسر منتخب نيجيريا مباراتين أمام اليونان والأرجنتين، وتعادل مع كوريا الجنوبية، ليودع مونديال جنوب إفريقيا من الدور الأول. ووجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحذيرا لنيجيريا في حال لم تتراجع حكومتها عن التدخل في شؤون اللعبة الداخلية، متوعدا نشاط الكرة الدولة بالعديد من العقوبات. يُذكر أن منتخب النسور الخضر لم يحقق الفوز في أي مباراة بالمونديال منذ تخطيه لمنتخب بلغاريا بهدف دون رد في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بكأس العالم 1998.