دفع تدهور مستوى منتخب فرنسا المشارك في كأس العالم 2010 والأزمات المتلاحقة بنك كريدي أجريكول وسلسلة مطاعم كويك لإلغاء عقود الرعاية الموقعة مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وألغى بنك كريدي أجريكول حملة إعلانية تيلفزيونية شارك فيها أعضاء المنتخب، بينما قرر مسؤولو مطاعم كويك وقف إعلان لمنتجاتها يقوم ببطولته نيكولاس انيلكا. وشهدت الفترة الأخيرة اضطرابات عديدة داخل معسكر الديوك الفرنسية منها امتناعهم عن التدريب اعتراضا على قرار استبعاد أنيلكا من معسكر الفريق على هامش خلافاته مع مدربه ريمون دومينيك. وسيطرت حالة من الغضب على العديد من رعاة المنتخب الفرنسي على رأسهم شركة جي.دي.اف سويس للطاقة أحد أكبر رعاة الاتحاد الفرنسي وهو ما أكده مصدر مسؤول داخل الشركة. وقال المصدر: "هناك عقد ممتد مع الاتحاد الفرنسي حتى عام 2014، ولكن يبدو إننا سنناقش تلك الشراكة عقب عودة الفريق من جنوب إفريقيا." ومن جانبها، أكدت شركة أديداس للملابس الرياضية استمرارها في شراكتها مع الاتحاد الفرنسي على الرغم من الأمور "المحزنة والمفزعة" التي تحدث بحسب وصف الشركة. إلى ذلك، رفض باقي الرعاة وعلى رأسهم سلسلة متاجر كارفور وشركة تويوتا للسيارات وفرانس تليكوم التعليق على الأمر أو إيضاح موقفهم من التطورات الأخيرة.