وضع هاني أبوريدة نائب رئيس إتحاد كرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للإتحادين الأفريقي والدولي في موقف عليه أن ثبت فيه مدى قوته ، بعدما كلفه مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري بتولي ملف إبراهيم حسن منسق فريق الكرة بنادي الزمالك بشأن إيقافه من إتحاد شمال أفريقيا لمدة خمسة سنوات وهو ملف هين وسهل ، بعد أن ثار مجلس أدارة الجبلاية أخيرا على تصرفات محمد روراوة رئيس إتحاد شمال أفريقيا وتعنته الواضح ضد حسن والكرة المصرية بصفة عامة. جاء تكليف إتحاد الكرة ليضع أبوريدة في موقف صعب وحساس ، عليه أن يثبت أنه مدافع قوي عن مصالح أبناء اللعبة في مصر ، وعليه أن يظهر كراماته بعد أن أصبح أهم شخصية كروية مصرية على الساحة الدولية بعد أن أصبح مسؤلا في الإتحاد الدولي. وعليه أيضا أن يثبت مدى قوته في المحفل الدولي والإقليمي بعد أن بذلت مصر جهودات كبيرة من أجل أن يصل للمناصب الدولية التي تولاها ، كما أن لإتحاد الكرة أياد بيضاء على أبوريدة وملفات القيد في الإتحاد تشهد بذلك وجاء اليوم ليرد جزء من الهدايا الكثيرة التي تلقاها على مدار سنوات طويلة. أبوريدة أتهم كثيرا من قبل الرأي العام الرياضي المصري طوال الفترة الأخيرة ، وإتهمه البعض بأنه لم يفعل شيئا للكرة المصرية في أزماتها الأخيرة ، خاصة في أزمة مصر والجزائر في مواجهة محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، رغم أنه عضو في المكتب التنفيذي للفيفا ويدعي أنه يمتلك علاقات قوية مع أغلب المسؤولين. وخرج البعض ليدافعوا عن أبوريدة مؤكدين أنه ممثل منطقة شمال أفريقيا وليس ممثل مصر فقط وعليه الدفاع عن مصالح المنطقة ، وهو كلام سنقبله على مضض ، والأن جاءته الفرصة ليدافع عن نفسه بدلا من توكيل البعض للدفاع عنه. * قال د. كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ومراقب مباراة مصر والجزائر في القاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي " طلبت من سمير زاهر وهانى أبو ريدة إصدار بيان يستنكر ما حدث لبعثة المنتخب الجزائرى بالقاهرة بوصفى مراقباً للمباراة، ويؤكدان فيه أن الإعتداء جاء من مجموعة مارقة لا تمثل مصر بأى حال من الأحوال ، مؤكداً أن البيان كُتب فعلاً لكن لم يصدره الإتحاد المصرى "لأن الأمن المصرى كان له رأى آخر" .. تصريح تحتاج لتفسير من السادة المسؤولين!
قال ليونيل ميسى إن الهدف الأساسى من ممارسته لكرة القدم هو "الاستمتاع" وليس جنى الأموال .. رسالة لمن لم يفهم ولا تحتاج لتعليق! * دولاب العمل الإداري في مجلس إدارة إتحاد كرة القدم يحتاج لإعادة نظر من جديد وعلى وجه السرعة ، بعد أن تفشت فيه صراعات وخلافات أغلبها لمصالح شخصية ، مما يهدد مسيرة اللعبة ، ولم ينجح سمير زاهر رئيس الإتحاد في السيطرة على خلافات أعضاء مجلس الإدارة منذ شهر سبتمبر 2008 وهو الشهر الذي شهد إنتخابات مجلسه. أصبح من المعتاد أن يخرج علينا عدد من أعضاء مجلس الجبلاية بتهديدات لبقية الأعضاء بكشف المستور في حال وجود خلافات بينهم ، وسرعان ما تنتهى هذه التهديدات دون أن يعرف أحد ما هو المستور الذي يتم التهديد به ، وكأننا نعيش سيرك كبير ، كما أن هناك شبهات عديدة تدور داخل أروقة الإتحاد حول أمور مالية وإدارية تحتاج لتفسير. فالخلافات لا تنتهي داخل مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الذي يعيش دائما على "حس" الفوز ببطولة الأمم الأفريقية، ويبدو أن خلافات مجلس الإدارة إنتقلت الى الجهاز الفني للمنتخب الأول بسبب " الفلوس" أيضا! كما يجب توضيح موقف عدد من المنتخبات داخل الإتحاد مثل الكرة الشاطئية والخماسية والنسائية التي لا يعرف عنهم شيئا، ولا يجب ترك الأمور "ملاكي" لعدد من الأعضاء دون رقابة، لأن الرائحة أصبحت "تقرف" لا مؤاخذة! * الطفرة الفنية التي أحدثها حسام حسن مع الفريق الزمالك يشهد بها الجميع ، ولم يكن أشد المتفائلين الزملكاوية يتوقع نصف ما حدث في بداية تولي حسام المهمة حتى أن البعض "طمع" في الفوز ببطولة الدوري العام ، إلا أنه نجح في إخراج الزمالك من عثرته الفنية والجماهيرية والإدارية ، وأرجع البعض نجاح حسام الى إحيائه لروح اللاعبين وبث الحماس في نفوسهم ، وهو أمر صحيح ، إلا أنه لم يكن ذلك هو سبب كل النجاح الذي تحقق. نجح حسام حسن مع بقية أعضاء الجهاز الفني في السيطرة على اللاعبين وأقنعهم بأن مصلحة الفريق هى الأهم على حساب المصلحة الشخصية ، ولكن يبقى النجاح الأكبر لحسام فنيا هو ضغط لاعبي الزمالك على الخصم في كل أرجاء الملعب ، وهو ما كان ينقص فريق الزمالك في المواسم الماضية ، وبسبب فشل لاعبي الزمالك في الضغط على الخصم تراجعت نتائج الفريق . * قال النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى لصحيفة " ميرور الإنجليزية " إن الهدف الأساسى من ممارسته لكرة القدم هو "الاستمتاع"، وليس جنى الأموال، وأن "المال يساعد الإنسان على أن يعيش حياة أفضل، ولكن لا علاقة له بالإبداع داخل الملعب، أو الظهور بصورة جيدة" وأنه لو لم يكن لاعبا محترفا، للعب كرة القدم دون الحصول على أموال ، وأضاف "أعيش للعب كرة القدم، وليس لتحقيق ثروة طائلة، وألعب ليفوز برشلونة، ولا ألعب لنفسى " .. رسالة لمن لم يفهم ولا تحتاج لتعليق!