دايما معاه وروحنا فداه .. وفي أي مكان بنكون وراه .. فريق كبير .. فريق عظيم .. أديلوا عمري وبرضو قليل. حرصت على البداية بهذا الهتاف الذي يظهر مدى حبنا للفريق ومساندتا الدائمة له أثناء الفوز والهزيمة، لأذكر الجميع بمدى أهمية جماهير الأهلي بالنسبة إلى فريقها. يمر نادينا الحبيب بمرحلة من عدم الاستقرار لها عوامل عديدة لن نتحدث عنها لإنها معلومة للجميع. كما يتعرض الكيان الكبير الذي ننتمى له إلى محاولات شرسة من منافسيه للإيقاع به بطرق أخرى بعد أن فشلوا في التغلب عليه عن طريق المنافسات المباشرة في ملاعب كرة القدم. وكعادتنا كأهلاوية يجب علينا أن نعترف بأن مستوى فريقنا مهتز حتى نتمكن من الوقوف على أسباب الضعف ونعالجها، ولن نهرب من مواجهة أسباب قصورنا مثلما يفعل الأخرون. مباراة بتروجيت المقبلة تعد من أهم مباريات الموسم الجاري، لذلك يجب علينا أن نملأ جنبات الاستاد وأن نزحف بعشرات الألاف إلى مدرجات استاد القاهرة. لن نجعل رجال "أولتراس أهلاوي" بمفردهم يشجعون الأهلي، بل سنضم صوتنا إلى أصواتهم وستلتحم حناجرنا سويا من أجل الهتاف بأسم الأهلي. يا أهلاوية .. عرش القمة يهتز تحت أقدام المارد الأحمر ولقب الدوري أصبح مهدد لذلك فالمباريات المقبلة هي حياة أو موت بالنسبة لنا كجماهير مثلما هى للاعبين.