قال فاهيد هاليلهودزيتش مدرب منتخب كوت ديفوار إن إخفاق فريقه في تحقيق الآمال المعقودة عليه صار عادة بعدما فشل الأفيال في التأهل لنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية بالهزيمة أمام الجزائر. وخسر جيل ديدييه دروجبا وسالمون كالو الفرصة الثالثة على التوالي للفوز بالبطولة القارية رغم دخولهم البطولات الثلاث وهم على رأس المرشحين لحمل اللقب. وأضاف هاليلهودزيتش "جئنا هنا بآمال كبيرة وكالعادة فشل منتخب كوت ديفوار في تحقيق هدفه". وعجز المدرب بوسني الأصل عن تقديم تفسير للعادة الإيفواري، معلقا "أشعر بالخجل من المستوى الذي لعبنا به اليوم وأعتذر للشعب الإيفواري الذي وثق فينا".
وودع الإيفواريون أنجولا 2010 من دور الثمانية بالخسارة 3-2 أمام الجزائر رغم تقدمهم مرتين في الوقت الأصلي للمباراة. وتابع "هل السبب بدني أم نفسي؟ أعتقد أنه نفسي، لأنك حينما تكون متقدم حتى نهاية الوقت 2-1 ثم تترك المباراة تهرب منك يعني أنك تعاني مشكلة في طريقة التفكير". وأضاف "كان علينا قتل المباراة في أكثر من مناسبة لاحت لنا، لكننا لم نلعب جيدا والجزائريون استحقوا الفوز". وأكمل المدرب حديثه عن منافسه "قلت للاعبين قبل المباراة ألا يستهينوا بهذا الفريق، لقد أثقل كاهلهم إحساسهم بأنهم المرشحين للفوز". واختتم هاليلودزيتش مؤتمره الصحفي "من الضروري أن يعترف كل فرد منا بمسؤوليته عن الخسارة وأنا أولهم".