تراجع أداء ونتائج الأهلى فى الفترة الأخيرة لم يخطر على بال أشد المتشائمين من أنصار الأهلى , فالفريق الذى كان بطلا للقرن الماضى أصبح مجرد فريق مهلهل فى القرن الجديد و بالتحديد فى السنوات الأربع الأخيرة . و رغم أن الأهلى كان سيئا فى السنوات الثلاث الأخيرة الا ان مستواه فى بداية هذا الموسم أسوأ بكثير و هو يسير دائما من أسوأ الى أسوأ . الأهلى الذى كان يخشاه جميع الفرق أصبحت الفرق كلها تنتظر مباراتها معه لتحصد نقاط المباراة الثلاثة أو واحدة على أضعف الأيمان . الأهلى قدم أسوا نتيجة أفريقية له على مر تاريخه بهزيمته 0-4 أمام فريق نيجيرى متواضع سمعنا عنه لأول مرة فى حياتنا و كنا نخلط ما بين اسمه واسم احد السندوتشات الشهيرة فى مطاعم التيك أواى ورغم الهزيمة الثقيلة و التصريحات البراقة من ثابت البطل بأن التعويض قادم لامحالاة فى مباراة العودة فشل الأهلى حتى فى الفوز ولو بهدف نظيف يحفظ ماء وجهه على الأقل وتعادل سلبيا مع فريق لا يجيد الا العدو السريع وسط حضور جماهيرى يزيد عن ال 60 الف . بدأ الأهلى مبارياته فى دورى أبطال العرب بتعادل هو أقرب الى الهزيمة على أرضه ووسط جماهيره مع فريق جزائرى لم نسمع عنه من قبل هو الأخر وهو أضعف فرق المجموعة على الاطلاق فاذا كان الأهلى فشل فى الفوز على ملعبه على هذا الفريق المتواضع فماذا سيفعل أمام النجم الساحلى الرهيب و الدراويش المنطلقون كالقطار القشاش ؟ أما فى الدورى فحال الأهلى يصعب على الكافر فالنادى العريق الذى دائما ما يكون فى المركز الأول هبط الى النصف الثانى من الجدول و يحتل المركز الثامن خلف أندية صاعدة حديثا وقليلة الخبرة مثل انبى و حرس الحدود و أندية أخرى كانت تصارع على البقاء فى الموسم الماضى مثل المصرى و المحلة و الاتحاد و قد حصل الأهلى على 10 نقاط فقط من أصل 21 نقطة أى انه فقد 11 نقطة كاملة فى سبع مباريات فقط رغم انه فى الموسم الماضى كله فقد 12 نقطة فقط فى 26 مباراة ومع ذلك لم يحصل على درع الدورى , بكل تأكيد الأهلى فقد تماما فرصة المنافسة على الدورى هذا الموسم وان كان ذلك لا يعنى أن الدورى أصبح قريب من ميت عقبة و لكن الزمالك سيواجه منافسة شرسة جدا وقوية من الاسماعيلى و انبى ستسيمر حتى الأسابيع الأخيرة . الأهلى خاض 7 مباريات حتى الأن و لم تنتهى أى مباراة وشباكه نظيفة فيها واستقبل مرماه 11 هدفا بالتمام و الكمال وهى ظاهرة غريبة جدا على دفاع وحراسة مرمى الأهلى . الغريب أن الجهاز الفنى و الادارى العبقرى يخرج علينا بقرارات يضحك بها على الجماهير الغلبانة مثل قرار ايقاف الثلاثى ابراهيم سعيد ورامى سعيد و احمد صلاح بعد الهزيمة من الاتحاد لتهدئة الجماهير رغم ان هذا الثلاثى لم يشارك فى تلك المباراة ولوحتى كاحتياطى و لم يشاركوا فى أى من المباريات التى هزم او تعادل فيها الأهلى و هى رينجرز و نصر حسين داى و الاسماعيلى و انبى و الاتحاد وحرس الحدود , وكان الأجدر هو ايقاف الثلاثى عصام الحضرى وشادى محمد و خالد بيبو وهؤلاء الثلاثة يتحملون بنسبة 80 % العروض و النتائج السيئة فى الفترة الماضية . الغريب أيضا أن نادى القيم والمبادىء يلحس قراراته فبعد ايقاف جودة لمدة شهرين لسوء السلوك تم العفو عنه بعد مرور 35 يوم فقط وذلك ليس لشىء سوى أن الفريق احتاج اللاعب بعد خناقة ابراهيم سعيد مع ثابت البطل وبالتالى انهارت القيم و المبادىء وعاد جودة ومن حقه أن يضع اصبعه فى عين التخين فى النادى بعد ذلك لأن الفريق لا يستطيع اللعب بدونه . أمانة عليكوا تقروا الفاتحة على روح صالح سليم وتدعوا على اللى فى بالى .