صدام مزدوج بين مدينتي روما وميلانو في الدوري الإيطالي

تدخل العاصمة الإيطالية روما في صدام ثنائي مزدوج مع مدينة ميلانو في الدوري المحلي يوم الأحد حينما يلعب لاتسيو مع ميلان قبل أن يصطدم نادي روما بإنتر ميلان في وقت لاحق.
ويمر لاتسيو بظروف صعبة إذ لم يحقق أي فوز في الدوري منذ المرحلة الثانية من المسابقة، ويرزح لاعبوه تحت ضغط كبير من مشجعيهم في المباريات.
ويشير التاريخ الحديث لمباريات الفريقين أن مباريات لاتسيو وميلان التي تقام على أرض الأول في روما عادة ما تشهد خسارة أصحاب الضيافة.
وتعود أخر خسارة لميلان أمام لاتسيو في العاصمة إلى موسم 97-98 والذي خاض ميلان بعده عشر مباريات أمام منافسه دون هزيمة.
وانتهى آخر لقاء بين الفريقين في العاصمة بفوز ميلان بثلاثية نظيفة.
وذكرت مجلة "كالتشيو إيطاليا" أن ديفيد بالارديني المدير الفني للاتسيو قد يدفع وظيفته ثمنا لأي نتيجة سلبية قد تتحقق أمام ميلان.
ويحل لاتسيو في المركز ال15 في المسابقة برصيد 11 نقطة من العدد نفسه من المباريات.
وتزداد مهمة لاتسيو صعوبة بسبب حالة الاستفاقة التي يمر بها ميلان، والتي تجسدت في انتصاراته الأخيرة على روما وكييفو وبارما في الدوري وأيضا ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

ويحتل ميلان المركز الرابع ب19 نقطة بفارق تسع نقاط عن إنتر ميلان صاحب الصدارة.
إنتر وروما
ويخوض إنتر ميلان أيضا اختبارا عاصميا حينما يستضيف روما مساء اليوم نفسه.
ورغم الفارق الكبير في النتائج بين الفريقين هذا الموسم، فإن جوزيه مورينيو مدرب إنتر يدرك جيدا صعوبة اللقاء أمام فريق كان منافسا أساسيا على اللقب في السنوات الأخيرة.
وكان روما الند الأكبر لإنتر في السنوات الثلاث الماضية التي شهدت ابتعاد يوفنتوس وميلان لظروف مختلفة كما واجه أبناء المدرب السابق لوتشيانو سباليتي إنتر أكثر من مرة في نهائي كأس إيطاليا.
إلا أن الوضع هذا الموسم مختلف كثيرا. ففيما يغرد إنتر في صدارة سرب الدوري الإيطالي، يحل روما في المركز ال14 بعدما جمع 14 نقطة فقط على مدار 11 مرحلة من عمر الدوري.
وتتمتع المواجهة بطابع خاص لأنها تعني حتمية وجود تصريحات معادية متبادلة من مدربي الفريقين بعد المباراة مثلما كان الحال دائما بين مورينيو ومدرب روما الحالي كلاوديو رانييري.
وكان مورينيو قد خلف رانييري في قيادة تشيلسي ثم تواجه المدربان مرتين الموسم الماضي حينما كان الثاني يقود يوفنتوس.
ولايزال عالقا في الأذهان تصريح مورينيو الشهير عن رانييري الذي وصفه فيه بالمدرب الفاشل "الذي بلغ عامه ال70 ولم يفز سوى بكأس سوبر".