أكدت اللجنة المنظمة لكأس العالم في جنوب إفريقيا أنها اتخذت كافة إجراءات السلامة والأمان التي تمنع وقوع أي حوادث تدافع بين الجماهير أثناء إقامة الحدث العام المقبل. وتأتي تطمينات اللجنة المنظمة في أعقاب وفاة 22 مشجعا من جماهير منتخب كوت ديفوار خلال مباراة منتخب بلادهم مع مالاوي يوم الأحد على استاد فيلكس هوفويه في تصفيات كأس العالم. وقال مسؤولون بعد الحادث إن تدافع المشجعين أدى الى انهيار سور في الاستاد الذي تم تجديده مؤخرا من أجل استضافة بطولة افريقيا للاعبين المحليين التي اختتمت هذا الشهر. ولكن داني جوردان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 قال للصحفيين يوم الاثنين إن ما حدث في كوت ديفوار "لن يتكرر في جنوب إفريقيا". ويأتي الحادث كحلقة في سلسلة من حوادث مماثلة خلال مباريات دولية في افريقيا خلال العقد الأخير من ضمنها حوادث في زامبيا وزيمبابوي. وفسر جوردان مثل هذه الحوادث بأن كثير من المشجعين الأفارقة يشترون تذاكر المباريات عند وصولهم إلى الاستاد، مشيرا إلى أن التأخير في اتخاذ مقاعدهم يؤدي إلى الزحام والتدافع. وتابع "ولكن في كاس العالم لن يحدث ذلك، ستكون التذاكر متاحة مسبقا ولن يسمح لمن لا يحملها بالمرور". وأوضح "سيتم إيقاف من لا يحمل تذاكر قبل الاستاد بكيلومترات، وهذا سيدفع الجمهور للحضور مبكرا".