انتقال ميدو لنيوكاسل يتعثر بعد رفض سميث الانضمام للبورو

تعثر انضمام أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره لصفوف نيوكاسل يونايتيد بصورة مؤقتة بعدما رفض ألان سميث مهاجم نيوكاسل الانتقال لصفوف ميدلسبره في صفقة تبادلية مع ميدو.
واجتمع سميث مع جو كينيار المدير الفني لنيوكاسل مساء الخميس وأكد تمسكه بالبقاء في صفوف الفريق ورفضه الانضمام "للبورو" مطالبا بالحصول على فرصة أخرى لإثبات نفسه في الفريق وهو ما وافق عليه كينيار وقرر إبقاء اللاعب في نيوكاسل بحسب وسائل الإعلام الإنجليزية صباح الجمعة.
وتأتي موافقة كينيار على بقاء سميث في نيوكاسل لتغلق الباب بصورة مؤقتة أمام انتقال ميدو للفريق في صفقة تبادلية.
ويتعين على نيوكاسل تقديم عرض مادي رسمي لضم المهاجم المصري الدولي في جال تمسكهم بضمه.
وكان تامر وصفي شقيق ميدو قد كشف لFilGoal.com مساء الخميس عن قرب انضمام ميدو لنيوكاسل مشيرا إلى أن ناديي نيوكاسل وميدلسبره توصلا لاتفاق نهائي بشأن الصفقة التبادلية وفي انتظار موافقة اللاعبين.
وأضاف "كان من المفترض أن يجتمع ميدو مع جو كينيار المدير الفني لنيوكاسل مساء الخميس قبل اتمام الصفقة بصورة رسمية ولكن الاجتماع تأجل لحين عقد اجتماع بين جاريث ساوثجيت المدير الفني لميدلسبره وآلان سميث مهاجم نيوكاسل".
وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قد أشارت إلى أن سميث أبدى اعتراضه على الانتقال إلى ميدلسبره ولكن مسؤولي نادي نيوكاسل هددوه بعدم اللعب مطلقا طوال فترة تعاقده مع النادي في حال رفضه إتمام الصفقة.
وأشار وصفي إلى أن إدارة نادي نيوكاسل تسعى لإتمام صفقة ضم ميدو في أسرع وقت ممكن لسد الفراغ الذي تركه المهاجم النيجيري الدولي أوبافيمي مارتينز والذي تعرض لإصابة قوية وأجرى عملية جراحية ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وسجل مارتينيز خمسة أهداف لنيوكاسل في الدور الأول للدوري.
وكان ميدو قد أبدى لFilGoal.com استيائه من إدارة ميدلسبره لدخولها في مفاوضات بشأن انتقاله إلى نيوكاسل بدون علمه ومن دون إبلاغه قبل أن يعلم بهذه المفاوضات من خلال الصحف.
ويمتلك ميدو تاريخا غير ودي مع جماهير نيوكاسل والتي رددت ضده هتافات عنصرية في مناسبتين من قبل ونعتته بأنه "إرهابي" وأدت هذه الهتافات إلى فتح تحقيقات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الواقعة.
ويسود التوتر العلاقة بين جماهير ميدلسبره ونيوكاسل، الذي يعتبر لقاءهما معا أو مع نادي سندرلاند دربي شهير في الدوري الإنجليزي.