استعرض تشيلسي عضلاته على ميدلسبره وسحقه بخماسية نظيفة يوم السبت في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. شارك النجمان المصريان أحمد حسام ومحمد شوقي في تشكيلة ميدلسبره الأساسية، ولكن أداء تشيلسي لم يمنح شوقي فرصة الظهور بشكل طيب. بذل ميدو جهدا كبيرا في الملعب، لكن تألق جون تيري في الدفاع الأزرق ونقص المساندة من وسط ملعب ميدلسبره أعاق الهداف المصري. ترك محمد شوقي الملعب مستبدلا في الدقيقة 64 حين كانت النتيجة تأخر فريقه برباعية، وشارك ديديه ديجارد بدلا منه. سجل الإيفواري سالمون كالو هدفين في الدقيقتين 14 و53، وأحرز البرازيلي جوليانو بيليتي هدفا في الدقيقة 51، فيما أتم فرانك لامبارد والفرنسي فلوران مالودا الخماسية في الدقيقتين 64 و67. حافظ تشيلسي على صدارته بعدما حصد نقطته ال20، فيما قبع ميدلسبره في المركز ال12 بسبع نقاط. دفع البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بتشكيلة غاب عنها الألماني مايكل بالاك والغاني مايكل إيسين والإيفواري ديديه دروجبا للإصابة. واعتمد تشيلسي على البرازيلي جوليانو بيليتي في الجبهة اليمنى، والفرنسي فلوران مالودا يسارا، فيما مثل فرانك لامبارد والنيجيري جون أوبي ميكيل منتصف الزرق. قدم ميدلسبره أداء متواضعا مقارنة بمستوى الفريق في انطلاقة الموسم، ولم يحاول لاعبو البورو على مرمى تشيلسي سوى في لقطة خلال الدقيقة 49. فقد غالط ستيوارت داونينج بيليتي في منتصف الملعب، وسدد قذيفة مرت من فوق مرمى الإيطالي كارلو كودتشيني. بينما هيمن تشيلسي على المباراة، واستحق الفوز العريض في سعيه نحو استعادة لقب الدوري من حامله مانشستر يونايتد. افتتح كالو النتيجة من متابعة لتسديدة القاذفة البرازيلية بيليتي، محتفلا بمشاركته أساسيا بعدما لازم مقاعد البدلاء معظم مباريات الموسم. وضاعف بيليتي النتيجة لتشيلسي من تسديدة رائعة أرسلها من على بعد 30 ياردة، بعد عرضية أرضية من مالودا. وحسم مالدوا المباراة بعدما سدد كرة غير متقنة من داخل منطقة جزاء بورو، فقط لترتطم بجسد المدافع ديفيد ويتر وتتحول إلى داخل المرمى. وبدأ تشيلسي في الاستعراض وسط تخاذل الفريق الأحمر، فسجل لامبارد الهدف الرابع للزرق من رأسية قوية إثر اندفاعه لداخل منطقة الجزاء دون رقيب من بورو. وأهدى أنيلكا هدفا لتشيلسي حين سدد كرة قوية ذهبت لمالودا الذي حولها لهدف خامس. وأهدر المهاجم الفرنسي فرصتين لرفع النتيجة إذ سدد انفرادا في يد الحارس، وتحرك متأخرا في اللقطة الثانية ليُلتقط متسللا، ما دفع سكولاري لاستبداله بسكوت سنكلير. الهدف الأول الهدف الثاني الهدف الثالث الهدف الرابع الهدف الخامس