الزمالكوية في المنتخب .. وحفلات أجوجو

ماذا فعل الزمالكوية في المنتخب قبل ساعات من السفر إلى السودان وما مشكلة حفلات أجوجو؟
معسكر المنتخب
لم يكن هناك كثير من الزمالكوية في معسكر منتخب مصر هذه المرة قبل مباراة السودان. ثلاثة لاعبين هم أوسة وفتح الله وهاني سعيد بالإضافة لأبناء الزمالك من المحترفين ميدو وعمرو زكي.
المباراة ودية والأجواء هادئة بشكل كبير فلم يكن هناك التوتر الذي يصاحب اللاعبين في المباريات الرسمية، وبالتالي كان اللاعبون أكثر تجاوبا مع المعجبين والمشجعين.
فتح الله احتفظ بهدوئه الشديد وإن كان يلقي بالنكت دائما مع زملائه وتعرض لموقف طريف عندما عزمه رجل زمالكاوي متحمس على فرح ابنه الذي كان في فندق المنتخب ليلة الاثنين .. وأكد له فتح الله أنه سيحضر الفرح ولكنني لم أعرف إذا كان حضر بالفعل أم لا!
هاني سعيد أيضا كان محتفظا طوال الوقت بابتسامة ودودة وقضى معظم الوقت مساء الاثنين مع زوجته وطفله كريم سواء في المطعم أو الكافيتريا أو اللوبي.
كريم كان نجم المعسكر ليلة الاثنين فكان اللاعبون يتسابقون لاختطافه من هاني واللعب معه .. ولكن كريم لم يذهب إلا لحسني عبد ربه الذي يعرفه جيدا.
أوسة كان مختفيا تماما .. يمكن كان في غرفته أو في الخارج ولم أره إطلاقا طوال فترة زيارتي للاعبين.
عمرو زكي ظهر لمدة ثواني في لوبي الفندق وواجه طلبات كثيرة من شباب من محبيه للتصوير معهم واستجاب لجميع الطلبات بضحكاته العالية ..
أما ميدو فاحتفظ أيضا بسلوكه الاحترافي المعتاد ودخل في حوار طويل مع أحد الصحفيين المهتمين بالدوري الإنجليزي حول الصحافة هناك واللاعبين وأسعارهم والصفقات الجديدة للأندية وأدائه في اللقاء الأول في الدوري مع ميدلسبره.
حفلات أجوجو
الناس "حاطة أجوجو في دماغها" .. أجوجو بيسهر .. أجوجو بيحضر حفلات .. أجوجو مش ملتزم بالسلوك الاحترافي!
أحب توضيح نقطة بسيطة: أجوجو لم يلعب في حياته كرة قدم في أي ناد في إفريقيا سوى للزمالك، وبدأ مشواره مع الكرة في لندن وهو في ال15 من عمره ويعرف تماما معنى الاحتراف.
لا يوجد ما يمنع لاعب الكرة من السهر في أيام أجازته أو حضور حفلات أو ما شابه، والدليل جميع لاعبي المنتخب الإنجليزي والبرتغالي والبرازيلي!! ولا دول كمان مش محترفين!
شائعات حفلات أجوجو تذكرني عندما كان بعض الناس يهاجمون اللاعبين الذين يصورون الإعلانات لأنها تفقدهم التركيز! الإعلان يتم تصويره في ثلاث أو أربع ساعات في يوم أجازة اللاعب ولا أعرف كيف يؤثر هذا الأمر على تركيزهم.
أجوجو يعلم جيدا ما له وما عليه، سهره في أماكن عامة ليس دليل على عدم التزامه، وهو أفضل من كثيرين يدعون الالتزام في العلن وينسونه تماما في الخفاء!