انتقد بوري فاتي، والد أنسو فاتي لاعب برشلونة، موقف نجله وقلة مشاركاته مع فريقه. وقال فاتي "الأب" عبر إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية: "أنسو سعيد بالعمل الذي يقوم به، إنه في المستوى العالي منذ 4 سنوات، هذا هو المهم، وهو لائق للغاية بدنيًا". وأضاف: "لماذا لا يشركه تشافي كثيرًا؟ هذا سؤال جيد. سيكون لديه أسبابه. أنسو ليس منزعجًا من تشافي، إنه قدوته". واستدرك: "لكني غاضب كوالد، ربما لست على صواب". وتابع بوري: "العالم كله يعرف من هو مينديش، منذ عام أو عامين أخبرنا بوجود عروض، لكن بارتوميو لم يرد الاستماع إلى أي عروض". واعترف: "لو كان الأمر متوقفًا عليّ، لرحلت به عن برشلونة، لكنه يريد المواصلة هناك، نحن نتحدث عن اللاعب رقم 10 في برشلونة، هو لاعب دولي وخريج أكاديمية لاماسيا". وأكد: "أعتقد أننا نستحق أكثر من ذلك، لأن أنسو كان يشارك قبل إصابته في وجود ميسي وجريزمان وسواريز". وكشف: "أخبرت ماتيو (أليماني) أن أنسو هو علامتكم التجارية كلاعب، إنه الرقم 10، إنه من تجرأ على وراثة قميص ميسي". وواصل: "أنسو لا يريد الانضمام إلى نادٍ آخر، لكني أريد أن أراه متألقًا. تحدثت مع ماتيو أليماني وجوردي كرويف وأخبراني أنه تراث للنادي وأنهما يحبان أنسو". وأوضح: "أول ما قاله أنسو ل جورجي مينديش كان أنه ينتمي ل برشلونة وأنه لن يرحل عن برشلونة. أنا كنت أفكر في شيء، لكنه قال لي: أبي، لا أتفق معك، أود الاستمرار هنا". وقارن مع موقف فينيسيوس جونيور: "منذ عامين كانوا يقتلون فينيسيوس، والآن انظروا ماذا حدث. أطالب بنفس الشيء لأجل أنسو، أن يحظى بالدعم والاستمرارية التي حظي بها فينيسيوس في ريال مدريد". وعن إمكانية الانتقال إلى ريال مدريد، أوضح: "أفكر كثيرًا في إشبيلية، في العودة إلى الوطن. حاليًا لن نفكر في عرض من ريال مدريد، لأن أنسو لن يوافق عليه. وأنا لا يمكنني وضع أنسو حيث لا يرغب، لكني لن أتحدث بالسوء أبدًا عن ريال مدريد لأنهما ناديان كبيران ولا تعرف أبدًا ما يحدث في العالم، لا تعرف أين سيأخذك مستقبلك". وانتقد تهميش فاتي في مونديال قطر: "بالنظر لما حدث في كأس العالم، كنت أفضل ألا يذهب أنسو. أحب لويس إنريكي، إنه المدرب رقم 1، لكن أن تكون فائزًا على كوستاريكا 7-0 وألا تطلب من أنسو الإحماء حتى! لقد مر بفترة صعبة جدا في كأس العالم". فاتي (20 عامًا) خاض 38 مباراة هذا الموسم بواقع 1341 دقيقة مع برشلونة، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 3. وتواجد فاتي في قائمة إسبانيا بكأس العالم، لكنه اكتفى بالظهور بديلًا في مباراتي اليابان والمغرب دون أن يترك بصمته.
