أوضحت مباراة منتخب مصر والكونجو الاخيرة في أولي مراحل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ان هناك عدة اطراف تتربص بمنتخب مصر ومديره الفني حسن شحاتة وتتمني له الخسارة والخروج من تصفيات المونديال لتحقيق اغراض شخصية بحتة ولا داعي للحديث عن ما يسمي مصلحة المنتخب واسم مصر وكل هذه الشعارات التي لم يعد لها مكان لدي المتعصبين الذين لا يرون سوي مصلحتهم الشخصية, الامر لم يتوقف عند حد الجماهير بل وصلت الي بعض المسئولين الذين يتمنون ليل نهار فضيحة للمنتخب لتصفية الحسابات مع حسن شحاتة لمجرد ضم لاعب أو استبعاد اخر, الامر يحتاج الي اعادة نظر وتصفية نفوس! - غياب الجماهير عن لقاء مصر والكونجو غير مقبول ولا مبرر , فأذا كان البعض يري ان جماهير الاهلي رفضت الحضور لاستاد القاهرة لتشجيع المنتخب بسبب غضبها من مشاركة عصام الحضري فماذا عن بقية الجماهير .. وهل جمهور الاهلي هو الغالبية العظمي؟! يبدو ان ذلك حقيقي بدرجة كبيرة , وامتناع جماهير الاهلي عن مساندة المنتخب بسبب الحضري كارثة وتكريس لمبدأ التعصب , وان تلك الجماهير لا تستشعر أي مسئولية تجاه منتخب بلادها وتفضل ناديها علي منتخبها , واعلم ان ذلك قد يغضب البعض من المتعصبين ويخرجهم عن حدود اللياقة في الرد والاختلاف في الرأي ولكن "مش مهم" لان الامر لا يتحمل مثل هذه المواقف السلبية وتصفية الحسابات علي حساب منتخب مصر , اما الجماهير التي ذهبت للاستاد لسب الحضري فلا تستحق التوقف امام تصرفها الصبياني لانها خاطرت بمستقبل بلد بأكمله لمجرد الثأر من حارس مرمي ترك ناديه , وغير مقبول ان تتصور تلك الجماهير انها المحرك الاول للاحداث أو يمكنها فرض رأيها ووجهة نظرها علي الجهاز الفني بالقوة لان ذلك يندرج تحت مسمي "البلطجة الجماهيرية" لمجموعة من المراهقين فكريا !! يبحثون عن دور في مجتمع لا يشعر بهم وفي حاجة ملحة لدراسة نفسية واجتماعية من قبل المختصين . - عادت انفعالات حسن شحاتة مرة اخري للظهور في لقاء الكونجو مرة اخري بعد ان كانت قد اختفت خلال بطولة الام الافريقية بغانا , ووقوف "المعلم" في المنطقة الفنية مشدودا يلعب كل كرة خطره مع لاعبيه يؤكد ان هناك ضغوطا شديدة تقع عليه رغم سهولة المباراة نسبيا مقارنة بالمواجهات الشرسة التي واجهها في غانا, ولاشك انه شعر بحالة من عدم الارتياح لما يحدث مع الفريق في الاونة الاخيرة وتأكده من هناك من يقف ضد مصلحة المنتخب , ولكن لان نوايا المدير الفني طيبة فأن التوفيق يحالفه .
عادت انفعالات حسن شحاتة مرة اخري للظهور في لقاء الكونجو مرة اخري بعد ان كانت قد اختفت خلال بطولة الام الافريقية بغانا , ووقوف "المعلم" في المنطقة الفنية مشدودا يلعب كل كرة خطره مع لاعبيه يؤكد ان هناك ضغوطا شديدة تقع عليه رغم سهولة المباراة نسبيا مقارنة بالمواجهات الشرسة التي واجهها في غانا, ولاشك انه شعر بحالة من عدم الارتياح لما يحدث مع الفريق في الاونة الاخيرة وتأكده من هناك من يقف ضد مصلحة المنتخب , ولكن لان نوايا المدير الفني طيبة فأن التوفيق يحالفه. - وصل عمرو زكي لاعب فريق نادي الزمالك ومنتخب مصر لمرحلة فنية لم يعد يجدي معها استمراره في الدوري المصري , وحسنا فعل مسئولي الزمالك عندما وافقوا علي احترافه في فريق "ويجان" الانجليزي ولو علي سبيل الاعارة لان بقائه في الزمالك لم يعد يفيد سواء اللاعب أو النادي , كان الفوز ببطولة كأس مصر خير ختام لمشوار اللاعب مع الزمالك ولو مؤقتا . - تصريحات سعد الجندي رئيس النادي الاسماعيلي "المعين" تنم عن ذكاء حاد لشخص يعرف ماذا يريد من المرحلة المقبلة , فهو يجيد الحديث واللعب علي وتر جماهير الدراويش ويعرف كيف يخاطب شعورهم ويعلن في كل مرة عن نواياه غير المعلنة حتي الان , الجندي شخصية تجيد التعامل مع وسائل الاعلام وجماهير ناديه . - يحسب للجنة التسويق بالنادي الاهلي برئاسة عدلي القيعي ولجنة الكرة برئاسة حسن حمدي انهما يجيدان فن تسويق لاعبيهم غير المرغوب فيهم حتي لو كان الجميع يري عدم صلاحيتهم للعب في الدوري الممتاز , بدليل نجاحهما في بيع رضا الويشي لنادي المقاولون العرب , وجاري العمل علي تسويق عدد اخر من اللاعبين رغم ان بعضهم ظلم مع المدير الفني مانويل جوزيه الذي لم يمنحهم الفرصة الملائمة للتعبير عن قدراتهم.