قال المدرب الهولندي فرانك ريكارد إنه يتحمل مسؤولية تراجع نتائج برشلونة الإسباني، مبديا فخره بالأعوام التي قضاها داخل أسوار النادي الكتالوني. وأعلن رئيس النادي خوان لابورتا تعيين جوسيب جوارديولا مدربا للفريق بداية من الموسم المقبل بدلا من ريكارد. وأوضح ريكارد في تصريحات أبرزها موقع برشلونة الرسمي أن تغييره كان طبيعيا قياسا بنتائج الفريق، متابعا "حين تحقق نتائج سلبية يحدث التغيير، فالرئيس لا يملك أن يسجل أهدافا". وأكد نجم ميلان الأسبق أن مسؤولية الفريق ترجع له، متما جملته "لا يمكنني القول أني غير حزين، ولكن ما حدث يعد طبيعي جدا في عالم كرة القدم". وأخفق ريكارد في الحصول على أي بطولة خلال الموسمين الأخيرين، ويأتي القرار في أعقاب خسارة البلوجرانا برباعية من ريال مدريد في الكلاسيكو. وأضاف "كان شرفا لي قضاء خمسة مواسم مع برشلونة، ولن أنسى تلك المرحلة التي قدمت فيها كل ما أملك من جهد لصالح الفريق".
جوراديولا وحصل برشلونة على بطولتي ليجا في عامي 2005 و2006 تحت قيادة ريكارد، كما توج بطلا لدوري أبطال أوروبا في 2006. وسيكون لقاء برشلونة وريال مرسيا هو الأخير للمدرب الهولندي على مقاعد البارسا الفنية. وأشاد ريكارد باختيار بيب خلفا له موضحا "يملك جوارديولا كل المؤهلات اللازمة وأعتقد أنه يبرهن على ذلك في الوقت الحالي من خلال نتائجه، وأثق تماما في نجاحه". ويتولى جوارديولا - 37 عاما - تدريب فريق برشلونة "ب" منذ الموسم الماضي. ويعد جوارديولا أحد أبرز قادة برشلونة إذ يمتلك تاريخا حافلا بعد فوزه بالليجا ما بين 1991 و1994 إضافة إلى دوري الأبطال في 1992 تحت قيادة يوهان كرويف.