محمد صبحي: الإسماعيلي تعمد إجباري على الاعتزال.. ومستمر في الملاعب

كشف محمد صبحي حارس نادي الإسماعيلي بأنه على قائمة انتظار الفريق.
وقال محمد صبحي في تصريحات عبر حسابه على فيسبوك: "انتظمت مع نادي الإسماعيلي خلال فترة الإعداد، وتم قيدي في القائمة الاولى ولم يتم تبليغي أنني سأكون على قائمة الانتظار إلا قبل غلق باب القيد ب24 ساعة".
وأضاف "أيعقل ما حدث معي؟ لم يكن أمامي أي فرصة للالتحاق بفريق آخر. أمر صعب على أي لاعب، إذا كان الفريق لا يحتاجني فنيا، كان لابد من إبلاغي قبل غلق باب القيد بفترة".
صاحب ال40 عاما أتبع "راضي عن نفسي، وما حدث معي كان مفاجأة بالنسبة لي. لن اعتزل. عندي 40 عاما ومازال طموحي كبير، وهناك حراس تخطوا هذا السن واستمروا في الملاعب، أنا صاحب قرار اعتزالي ولن أجبر عليه. أتدرب الآن بشكل منفرد عن الفريق".
وأوضح "طلبت أن أكون بجانب الفريق، ولكن تم تبليغي أن هذا القرار فني. ما حدث معي لن يقلل من طموحاتي. عمري ما كنت بتاع مشاكل، وأشعر بالظلم بسبب ما حدث معي. ما حدث معي أشعر أنه مقصود لإجباري على الاعتزال".
صبحي استمر "التزامي الصمت ليس خوف. ولكن أنا رجل أحترم وجهات النظر سواء من الأجهزة الفنية أو الجهة المسئولة. ما حدث معي ليس في الكرة، ولا يصح أن يحدث مع لاعب بتاريخي وإمكانياتي بعدما قدمته".
واسترسل "عدت للإسماعيلي مرتين، كانوا في احتياج لي وكنت في احتياج لهم، وشرف لي تمثيل الدراويش".
صبحي أتم "ما حدث معي كان سببه إجباري على الاعتزال وألا يكون لي أي فرصة للحاق بنادي آخر، وهذا لن يحدث. أنا صاحب هذا القرار ولن أعتزل، ومستمر في الملاعب".
محمد صبحي مثل نادي الإسماعيلي ل 14 عاما متواصلا منذ 2001 إلى 2014، قبل أن ينتقل إلى الإسماعيلي لمدة موسم، ثم عاد للإسماعيلي مرة أخرى لموسمين حتى 2017.
وفي 2017 انتقل صبحي إلى مصر للمقاصة، ومنهم إلى الداخلية موسمين، بينهما موسم في الدرجة الثانية، حتى عاد إلى الإسماعيلي مطلع الموسم الماضي.
ويملك صبحي 6 مباريات دولية رفقة منتخب مصر بين 2007 وحتى 2014، فاز خلالهما ب كأس أمم إفريقيا 2008، ودورة حوض النيل 2011.