بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بسفارات مصر بالسعودية والكويت والأردن    انتخابات الشيوخ 2025.. توافد لافت ورسائل دعم للدولة المصرية خلال تصويت المصريين بالسعودية    الكهرباء تكشف أحدث حيل سرقة التيار عبر العدادات مسبوقة الدفع    عاجل..عدم دستورية الرسوم المفروضة على رسو العائمات السياحية لافتقادها السند التشريعي    توقيع بروتوكول تعاون بين الجمارك والغرفة التجارية بالقاهرة لتيسير الإجراءات الجمركية    استشهاد 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة    الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 112 طائرة مسيرة أوكرانية    مواعيد مباريات السبت 2 أغسطس 2025.. البدري ضد كهربا وافتتاح أمم إفريقيا للمحليين    مواعيد مباريات اليوم السبت 2- 8- 2025 والقنوات الناقلة    ماسكيرانو: نحلم باستمرار ميسي مع إنتر ميامي.. والقرار بيده    ضبط مالك مكتبة "دون ترخيص" بالقاهرة    الداخلية تضبط مخدرات وأسلحة وتنفذ 58 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    الشرطة الأمريكية تطارد جنديًا سابقا قتل 4 أشخاص في مونتانا    مصطفى عبده يكتب: خيانة مكتملة الأركان    ذات يوم.. 02 أغسطس 1990.. اتصالات هاتفية بالرئيس مبارك والملكين فهد وحسين لإبلاغهم بمفاجأة احتلال العراق للكويت ومحاولات الاتصال بصدام حسين تفشل بحجة «التليفون بعيد عنه»    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    يحيى عطية الله يعود إلى الوداد بعد موافقة سوتشي الروسي    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    الرئيس البرازيلي: نستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية    الطقس اليوم السبت 2-8-2025.. أجواء حارة ورطبة نهارًا على أغلب الأنحاء    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    وفاة عم أنغام .. وشقيقه: الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية    القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مجلس الشيوخ.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 26.7 مليون خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    جنين تم تجميده عام 1994.. ولادة أكبر طفل في العالم    أسعار السبائك الذهبية اليوم السبت 2-8-2025 بعد الارتفاع القياسي العالمي    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فصل في رواية تحرر الجزائر.. أنا مخلوفي وهذه قصتي
نشر في في الجول يوم 01 - 11 - 2018

جلس في غرفته المظلمة ليلا عاقدا ذراعيه خلف رأسه ومصوبا أنظاره نحو سقف الغرفة. لم يتردد للحظة ولكن القلق كان قد استبد بد.
نسمات هواء أبريل العليلة كانت تداعب وجهه بينما يسترجع في ذهنه ما حدث قبل ساعات حينما حضر عبد الحميد كربالي ومختار عريبي خصيصا للحديث معه.
أخبراه بما ينويان فعله ولم يحتاجا بالطبع لأن يبررا ذلك، فقط تركا له حرية الاختيار، ولكنه لم يتردد قط. أخبرهما بأنه معهما وسيكون برفقتهما في تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
صحيح أنه لم يتردد، ولكن الأمر كذلك ليس سهلا. سيتعين عليه أن يترك كل تلك اللحظات الرائعة التي هتفوا فيها بإسمه، ستتحول تلك الهتافات إلى سباب، وكما عشقوه بقدر كبير سيكنون له الكره بنفس القدر.
لن يتمكن من العودة مرة أخرى، وحتى فرصة اللعب المضمونة في المونديال سيتنازل عنها الآن.
أخبر العريبي حينذاك: سيعتبرونني فارا لأن لدي خدمة عسكرية، ورد الأخير بكل بساطة: وماذا في ذلك؟
سرعان ما انهارات كل هذه التداعيات حينما تذكر تلك الليالي المشؤومة من مايو 1945. كان في سطيف حينها وشاهد كل تلك المذابح التي ارتكبها الفرنسيون في حق أبناء جلدته.
لا تغادر ذكريات تلك الليالي الكريهة ذهنه حتى الآن. يأتيه في منامه مشهد القوات الفرنسية وهي تفتح النار بكل جنون صوب المتظاهرين ليثير الذعر في نفسه ويجبره على الاستيقاظ، قتلوا الآلاف حينها.
حُسم الأمر، سأكون في انتظارهم بعد مباراة الغد دون أن يرف لي جفن.
مر عليه كربالي وعريبي لأخذه من المشفى في اليوم التالي، كان قد تعرض لإصابة في مباراة بيزييه. غادر معهم ووجد برفقتهم كذلك سيمكا عريبي وعبد الحميد بوشوك وسعيد براهيمي.
بدأت الرحلة - التي ستستمر ليومين - بمغادرة فرنسا صوب إيطاليا مرورا بسويسرا، سيارته توقفت عند الحدود السويسرية، مسؤولو الجمارك تعرفوا عليه ولكنهم لم يكونوا يستمعوا إلى المذياع الذي يعلن هروب عدد من الجزائريين.
كان الخوف يتملكهم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى الشرطة الفرنسية ولكن تلاشى كل ذلك سريعا عند الوصول سويسرا ومن ثم السفر إلى تونس.
في قرطاج وجدوا في استقبالهم رئيس جبهة التحرير، لم يكن على دراية كبيرة بكرة القدم ولكنه كان يدري أهمية اللعبة في تحريك الراكد وتدويل القضية.
كل ذلك تزامن مع زخم كبير للحراك الوطني ودعوة للكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي، وجبهة التحرير كانت الممثل الشرعي عن الجزائريين حتى وإن لم يعترف المجتمع الدولي.
سرعان ما بدأ العديد من اللاعبين الناشطين في الدوريات الفرنسية في التوافد على تونس، حتى بلغوا 32 لاعبا من مختلف الدوريات.
الأمر أثار الضجة في فرنسا، ناد تلو الآخر كان يكتشف هروب لاعبيه بعد فترة من غيابهم. الشرطة الفرنسية أجرت التحقيقات وتأكدت من أن جميعهم اتجه صوب تونس.
أه، عفوا. نسيت أن أعرفكم بنفسي.. أنا رشيد مخلوفي.
يمكنكم أن تعتبرونني لاعبا فذا قلما جادت به الملاعب العربية ويمكنكم اعتباري بطلا ثوريا أدار ظهره لمجد أوروبا من أجل أن تنتزع بلادي حريتها.
لم أكن وحيدا ولم أضحي بمفردي. نجوميتي كانت كبيرة وقتها بحكم تألقي مع سانت إيتيان والمنتخب الفرنسي، ولكن هناك أخرون أيضا كانوا على قمة سلم المجد.
المدافع مصطفى زيتوني كان عنصرا أساسيا في موناكو والمنتخب الفرنسي وقادهم إلى التأهل لمونديال 58.
كان سينضم إلى ريال مدريد بعد أن جاءته دعوة من رئيس الملكي سانتياجو برنابيو، إلا أنه فضل الانتقال إلى تونس لتشكيل فريق جبهة التحرير.
في أحد المرات قال له الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو "ستلعب في أحد أكبر الأندية بالعالم يوما ما" أجاب زيتوني "أنا بالفعل ألعب في أفضل منتخب في العالم".. تلك القصة يقسم لنا عمار رويعي أنها حدثت أمام عينيه.
هناك أيضا قدور بخلوفي وعبد العزيز بن تيفور وعمار رويعي ودحمان دفنون ومحمد سوخان وأحمد وجداني وعبد الرحمن إيبرير وعبد الكريم كروم وعبد القادر معزوز وحسين بوشاش.. القائمة تطول ولا أريد أن أنسى أحدا.
بن تيفور لقبناه بالناشط لأنه الوحيد بيننا تقريبا الذي كان عضوا سياسيا ناشطا في الجبهة، أسمينا الروعي بالمجادل لأنه كان دائما ما يتحدث ويتناقش، وأما براهيمي فكان الهداف.
نشأت الفكرة بالأساس في ذهن محمد بومزراق الذي سيصبح مدربا لمنتخبنا، تولدت الفكرة في رأسه خلال المهرجان العالمي للشباب والطلاب في موسكو عام 1957، وبمعاونة مختار عريبي وآخرين نجح في تشكيل المنتخب الجزائري ما قبل الاستقلال.
كانت المشكلة بعد ذلك أن الاتحاد الفرنسي تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي "فيفا" لعدم الاعتراف بنا كمنتخب ممثل للجزائر ومنعنا من اللعب في أي مناسبة دولية، وهو ما وافق عليه فيفا.
لكن ورغم تهديدات الفيفا بمعاقبة أي دولة تستقبل فريقنا، إلا أننا تمكنا من كسر هذا الحظر ولعبنا أكثر من 80 مباراة في مختلف الدول.
لعبنا في العديد من دول أوروبا الشرقية مثل الاتحاد السوفيتي وبلغاريا ورومانيا المجر وتشيكوسلوفاكيا، لعبنا كذلك بآسيا: في الصين وفيتنام، وبالطبع في بعض الدول العربية.
تونس، ليبيا، الأردن، المغرب وغيرهم. جولاتنا كانت تمتد لعدة أسابيع.
ولكن ستظل اللحظة الأهم بالنسبة لي في العراق. رُفع حينها العلم الجزائري لأول مرة وعُزف النشيد الوطني "قسما".
قسما بالنازلات الماحقات
والدماء الزاكيات الطاهرات
والبنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
كانت كلمات النشيد قد كتبها الشاعر مفدي زكريا بدمه داخل سجن بربروس بعدما تم تعذيبه من طرف الجلاد الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956.
وبمجرد ما إن بدأ العزف لم نتمكن من حبس دموعنا، سرت في جسدي رجفة رهيبة وقتها.
كنت أشعر بمزيج من الفخر والألم.. يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب إن في ثورتنا فصل الخطاب.
مر علينا العديد من اللحظات الأخرى الرائعة، في بلجراد مثلا كان هناك مباراة أخرى محلية قبلنا، وبعد أن انتهت غادرت الجماهير المدرجات لندخل إلى أرض الملعب ونجده شبه خاوي.
قدمنا أداءً رائعا في بداية اللقاء، وسرعان ما تناقل العديد من المشجعين روعة أدائنا لنتفاجئ أن عددا كبيرا من الجماهير التي رحلت قد عاد إلى الملعب مجددا.
عند نهاية المواجهة كنا متقدمين بستة أهداف، وكان الملعب قد امتلئ عن آخره.. آآه يالها من لحظات.
أتذكر أيضا أن الرئيس الفيتنامي هون تشين مينه استقبلنا في قصره لتناول الإفطار معه، كذلك صحبنا تشوان لاي رئيس الوزراء الصيني في جولتنا بالصين حتى أنهم طلبوا منا تقديم النصائح للمدربين المحليين ببلادهم.
لكن بالتأكيد كان هناك لحظات أخرى محزنة. واحدة من أكثر الأمور التي أزعجتني أننا لم نتمكن من اللعب في مصر.
كان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها هو نائب رئيس الفيفا في ذات الوقت - عبد العزيز سالم - ولم يرغب في يُسبب المشاكل لنفسه.
في بولندا أيضا استقبلونا بطريقة سيئة. تلك الدولة تمتعت بعلاقات قوية مع الجانب الفرنسي، حتى أنهم لم يرغبوا في عزف النشيد الوطني ورفع العلم قبل أن يتم الأمر في النهاية.
علي الاعتراف أنه طوال 4 سنوات من اللعب لمنتخب جبهة التحرير لم تكن كرة القدم هدفا رئيسيا لنا.
لعبت العديد من المباريات السهلة ولعبت دون اهتمام كبير. ما كان يهمنا هو خارج الملعب.
كنا نتقاضى 50 دينار تونسيا شهريا. لم يكن مبلغا كبيرا ولكننا كنا نتلقى المساعدة من كل حدب وصوب، والأهم أنني قابلت زوجتي المستقبلية في تونس :)
خلال الأربع سنوات لعبنا 83 مباراة. حققنا 57 فوزا و14 تعادلا و12 هزيمة. سجلنا 349 هدفا واستقبلنا 119 هدفا.
في عام 62 أُعلن الاستقلال أخيرا. الحراك المجتمعي والطلابي والرياضي وضع الكثير من الضغط في النهاية على كاهل الجنرال شارل ديجول.
عباس فرحات رئيس الجبهة أخبرنا: "لقد وفرتم 10 سنوات على الجزائر من أجل الاستقلال".. وها هي أنفاس الحرية أشعر بها.
صدقوني، الأمر ليس مجرد كلمات.. تلك الأنفاس التي شعرت بها كانت حقيقة.
إنه ذاك الشعور بأنك قادر على تقبيل حبيبتك في وسط الشارع دون أن يلتفت أحد إليك أو يؤنبك. إنه ذاك الشعور بأن ترقص وتمرح على أنغام الموسيقى التي تحبها.
ذاك الشعور بأنك قادر على قول رأيك بصوت عال. أن تصرخ كما لم تفعل من قبل، أن تسب، أن تلعن، أن تضحك، أن تبكي.
تلك التفاصيل وإن بدت صغيرة فمن بين ثناياها تكمن الحرية.
ما دار بعد ذلك، أنني كنت الوحيد تقريبا الذي عاد إلى فرنسا. لم يتم الأمر مباشرة بل لعبت لعام في سويسرا بناءً على نصيحة عدد من المقربين، حتى أتى روجر روشير رئيس سانت إيتيان إلي.
طالبني بالعودة مجددا لارتداء القميص الأخضر، كنت متخوفا من رد فعل الجماهير. ولكنها كانت مجرد أوهام في عقلي.
بعض الجماهير انتقدتني لأنني تركت الفريق لأربع أعوام حتى تراجعت نتائجه ولكن أحدا لم يلومني أبدا على الانضمام لجبهة التحرير.
أعتذر إن أطلت عليكم.. أنا مخلوفي وهذه قصتي.
** كُتب هذا التقرير في الذكرى ال64 لقيام ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والتي انطلقت في الأول من نوفمبر عام 1954.
لأن ذكراهم تستحق التخليد.. هذه القائمة الكاملة لمنتخب جبهة التحرير الجزائرية:
سعيد عمارة (بيزييه) - مختار عريبي (لنس) - قدور بخلوفي (موناكو) - علي بنفضاح (أنجيه) - عبد العزيز بنتيفور (موناكو) - شريف بوشاش (لو هافر) - عبد الرحمن بو بكير (موناكو) - حسين بو شاش (لو هافر) - عبد الحميد بوشوك (تولوز) - محمد بوريشه (نيم) - حسن بورتال (بيزييه) - سعيد براهيمي (تولوز) - حسن شبري (موناكو) - دحمان دفنون (أنجيه) - علي دودو (عنابة) - سعيد حداد (تولوز) - عبد الرحمن إيبرير (تولوز) - سماعين إيبرير (لو هافر) - عبد الحميد كرمالي (ليون) - عبد الكريم كروم (تروا) - محمد ماعوشي (رانس) - عبد القادر معزوز (نيم) - رشيد مخلوفي (سانت إيتيان) - أمقران وليكان (مونبيلييه) - أحمد وجداني (لنس) - عمار رويعي (أنجيه) - عبد الله ستاتي (بوردو) - عبد الرحمن سوخان (لو هافر) - محمد سوخان (لو هافر) - مصطفى زيتوني (موناكو) - عبد الحميد زوبي (نيور) - محمد بومزراق (المؤسس) - محمد علام (سياسي).
img class="wp-image-66129 size-full" src="https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-0032b.jpg?resize=620%2C413&ssl=1" sizes="(max-width: 620px) 100vw, 620px" srcset="https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_منتخب-جبهة-التحرير-الوطني-مهد-الكرة-الجزائرية-ومثال-للتضحية-0032b.jpg?w=620&ssl=1 620w, https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_منتخب-جبهة-التحرير-الوطني-مهد-الكرة-الجزائرية-ومثال-للتضحية-0032b.jpg?resize=300%2C200&ssl=1 300w" alt="" width="620" height="413" data-attachment-id="66129" data-permalink="https://meemmagazine.net/2018/05/02/%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d9%82%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84/large_%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a8-%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%a7/" data-orig-file="https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_منتخب-جبهة-التحرير-الوطني-مهد-الكرة-الجزائرية-ومثال-للتضحية-0032b.jpg?fit=620%2C413&ssl=1" data-orig-size="620,413" data-comments-opened="1" data-image-meta="{"aperture":"0","credit":"","camera":"","caption":"","created_timestamp":"0","copyright":"","focal_length":"0","iso":"0","shutter_speed":"0","title":"","orientation":"0"}" data-image-title="" data-image-description="" data-medium-file="https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_منتخب-جبهة-التحرير-الوطني-مهد-الكرة-الجزائرية-ومثال-للتضحية-0032b.jpg?fit=300%2C200&ssl=1" data-large-file="https://i1.wp.com/meemmagazine.net/wp-content/uploads/2018/05/large_منتخب-جبهة-التحرير-الوطني-مهد-الكرة-الجزائرية-ومثال-للتضحية-0032b.jpg?fit=620%2C413&ssl=1" /
صورة حديثة لبعض لاعبي فريق جبهة التحرير.
*القصة من خيال الكاتب ولكنه اعتمد على معلومات حقيقية نقلها عن عدة مصادر مختلفة:
* (MEKHLOUFI, LE FOOTBALL ET LA REVOLUTION)
* (RACHID MEKHLOUFI, LE CŒUR VERT)
* (LE ONZE DE L'INDEPENDANCE, COMME UNE EVIDENCE)
* (LES AUTRES JOUEURS DU FLN)
* (Rachid Mekhloufi :«Je n'ai pas hésité avant de rejoindre l'équipe du FLN algérien)
* (فريق جبهة التحرير الجزائري.. فريق قهر المستعمر وانتصر عليه)
طالع أيضا
كيف سيطبق كاف تقنية حكم الفيديو في نهائي إفريقيا
وكيل رمضان صبحي ل في الجول: هدرسفيلد وافق على انضمام اللاعب إلى المنتخب الأولمبي
لوفرين: أثق في صلاح الذي أصبح صديقي منذ يومه الأول في ليفربول
دجلة وفريق آخر في الدوري لم يتفوقا أبدا على الزمالك
بوكا جونيورز يلحق بمواطنه ريفر بليت في نهائي سوبر كلاسيكو مرتقب بكوبا ليبرتادوريس
تعرف على موعد لقاء دجلة والزمالك والقناة الناقلة له


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.