إضطر حكم مباراة طرابزون سبور و سيفاس سبور إلي إلغاء المباراة التي أقيمت بين الفريقين في اليوم الأول من الموسم الجديد للدوري التركي بعدما قام عدد من مشجعي طرابزون بدخول أرضية الملعب قبل النهاية بدقائق. وكان للاعب المصري أيمن عبد العزيز دور بارز في مجريات المباراة بعدما صنع هدف التقدم لفريقه ثم قام بعرقلة أحد مهاجمي سيفاس مما أدي إلي إشعال معركة بين لاعبي الفريقين انتهت بدخول الجماهير إلي الملعب مما تسبب في إلغاء اللقاء. ولم يبدأ عبد العزيز اللقاء حيث جلس على مقاعد البدلاء وشارك كبديل في الدقيقة 73 وكانت النتيجة وقتها تشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين. ورغم مشاركة عبد العزيز متأخرا في اللقاء إلا أنه كان محور الأحداث في الربع ساعة الأخير من عمر المباراة. ونجح عبد العزيز في صناعة هدف التقدم لطرابزون في الدقيقة 85 عندما تسلم الكرة من ناحية اليمين ومر من أحد مدافعي سيفاس وأرسل كرة عرضية جميلة على قدم البديل الأخر إيرسين مارتين الذي أودعها داخل الشباك مسجلا هدف التقدم لطرابزون. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عرقل اللاعب المصري مهاجم سيفاس الإسرائيلي بيني فيليكس باليلي بعنف, فحدثت مشادة بين لاعبي الفريقين قام فيها موسي أيدين مدافع سيفاس بدفع عبد العزيز مما جعل حكم اللقاء يشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين ويحتسب ركلة حرة لمصلحة سيفاس.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد ففي الوقت الذي أمر فيه الحكم باستئناف اللعب بعدما هدأت الأمور, حدثت مشادة أخري بين إثنين من لاعبي الفريقين لم يكن عبد العزيز طرفا فيها, فتبادل لاعبو الفريقين الدفع بعنف حتي فوجئ الجميع بدخول أحد مشجعي طرابزون إلي الملعب حيث قام بلكم محمد يلديز لاعب سيفاس. ولم يجد حكم المباراة بولينت ديميرليك حلا سوى الخروج من الملعب ودخول غرف خلع الملابس بعدما إقتحم الملعب اكثر من 30 مشجع من أنصار طرابزون، ورغم انتهاء المعركة بعد دقائق وخروج جماهير طرابزون من الملعب إلا أن حكم المباراة رفض العودة إلى أرض الملعب لاستكمال المباراة وقرر إلغائها. ومن المتوقع أن يصدر اتحاد كرة القدم التركي قراره بشأن هذه المباراة في وقت لاحق من هذا الأسبوع وسيقرر إما اعادة المباراة أو احتساب النتيجة لمصلحة سيفاس بسبب شغب جماهير طرابزون. يذكر أن عبد العزيز كان طرفا في إلغاء مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز عام 1999 عندما قام بعرقلة إبراهيم حسن لاعب الأهلي آنذاك في الدقيقة الأولى من عمر المباراة فقام حكم اللقاء الفرنسي مارك باتا - رئيس لجنة الحكام الفرنسية حاليا - باشهار البطاقة الحمراء في وجهه ليرفض الجهاز الفني للزمالك بقيادة فاروق جعفر إستكمال اللقاء ويقرر الانسحاب. شاهد جزء من أحداث الشغب في نهاية اللقاء