مؤتمر لوف: أنا مصدوم مصدوم مصدوم.. لم نستحق التأهل ولكن

"في اللحظة الحالية من الصعب القول لماذا أقصينا لكننا لم نستحق التأهل" هكذا بدأ يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا مؤتمره الصحفي عقب وداع كأس العالم 2018.
وودع منتخب ألمانيا كأس العالم من دور المجموعات لأول مرة في تاريخه عقب الهزيمة امام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد في ثالث جولات المونديال لحساب المجموعة السادسة.
وتحدث لوف في المؤتمر الصحفي قائلا: "في اللحظة الحالية من الصعب القول لماذا أقصينا الحزن الذي نشعر به ضخم".
قبل أن يستدرك "لكننا لم نستحق التتويج بكأس العالم مرة أخرى لم نستحق التأهل لدور ال16".
وأردف "فريقا افتقد لسهولة اللعب والسلاسة في الأداء كما هي العادة، بالإضافة أن طريقة لعبنا لخلق الفرص لم تكن موجود لذلك نعم نستحق الإقصاء".
وبسؤاله عن شعوره علق "أنا مصدوم مصدوم مصدوم".
وأضاف المدرب المتوج بكأس العالم 2014 وكأس القارات 2017 "لم نستطع الفوز على كوريا وخسرنا المباراة وهذا لم يكن انطباعي حينما كنت أتحدث مع الفريق قبل اللقاء".
وأكمل "أعرف أن الفريق كان تحت ضغط بسبب إقامة لقاء السويد والمكسيك في الوقت ذاته لكن شعرت أن الكل يرغب في الفوز والتأهل للدور التالي".
وبسؤاله عن مستقبله وهل يرحل أجاب "كيف تكون الخطوة التالية؟ علينا أن نتحدث بهدوء وأعتقد أنه من السابق لأوانة بالنسبة لي أن أقول أي شيء حاليا".
وأردف "سوف يستغرق الأمر مني بضعة ساعات حتى أتصالح معه وأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الإقصاء".
وعن هل تدخل الكرة الألمانية عصرا مظلما بعد ما حدث أجاب "لا لا أعتقد ذلك".
وأتم لوف "لدينا العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين والكثير منهم لديه مستقبل جيد وما حدث لنا حدث للكثير من المنتخبات سابقا علينا فقط أن نستخلص الاستنتاجات الصحيحة ونجعلها أفضل في المستقبل".
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
طالع أيضا
كل ما قاله هاني أبو ريدة في مؤتمر ناري بعد خروج مصر من كأس العالم
رئيس اتحاد الكرة ينفي "مشاكل المعسكر".. ويصرح: عاقبنا سعد سمير
أبو ريدة: تأخرنا في اختيار المدينة جعلنا نمكث في جروزني.. وكوبر رأى أنها الأفضل
تقرير – تريزيجيه ينضم إلى جالاتا سراي خلال أسبوع
أحمد موسى.. موهبة عطلتها المشاكل الأسرية
أبو ريدة: سنعاقب لاعبين بسبب تسجيلهم مع قناة فضائية خلال المونديال
أبو ريدة يكشف كواليس زيارة الرئيس الشيشاني: الإعلام الإنجليزي هو سبب الأزمة