أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن العمل باستاد ويمبلي انتهى وتم تسلمه من الشركة المسئولة عن إعادة بناءه بعد مرور حوالي عام على موعد تسلمه الرسمي. وذكر بيان رسمي على موقع الاتحاد الإنجليزي يوم السبت أن الاستاد يجب أن يستضيف مباراتين على سبيل التجربة وأن يزيد عدد الحاضرين عن 60 ألف متفرج ، حتى يتسنى اختبار جميع مرافقه. وتبلغ السعة الرسمية للاستاد بعد إعادة بناءه حوالي 90 ألف مقعد. وقال برايان بارويك المدير التنفيذي للاتحاد الإنجليزي في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد: "تسلم الاستاد في هذا التوقيت يعد خطوة جيدة نحو استضافة نهائي كأس إنجلترا يوم 19 مايو المقبل ، ولكن لا يمكننا تأكيد هذا إلا بعد اختباره". وأوضح البيان أن المباراة الأولى ستكون عبارة عن عدة مباريات إحتفالية صغيرة بين فرق الدوري الإنجليزي يوم 17 مارس الجاري ، وستكون بمثابة اختبار لجميع أرجاء الملعب ومرافقه وسيتم من خلاله تقييم مستوى الأمن والأمان به. أما المباراة الثانية فستكون بين إنجلترا وإيطاليا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة يوم 24 مارس. وسيستضيف الملعب المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد أربع سنوات من إقامتها على ملعب الألفية بكارديف عاصمة ويلز في حالة التأكد من مستوى الأمن بالملعب. وكانت آخر مباراة استضافها ويمبلي عام 2000 بين إنجلتراوألمانيا في تصفيات كأس العالم 2002 وانتهت بفوز ألمانيا بهدف نظيف ديتمار هامان. وبدأ العمل بإعادة بناءه في سبتمر من عام 2002 ، وكان من المفترض أن يتم تسليمه للإتحاد الإنجليزي في عام 2006 ، إلا أن تأخير الشركة المنفذة لأعمال البناء حال دون تسليمه في الموعد المحدد.