قررت الحكومة الإيطالية عودة مباريات الدوري الإيطالي من جديد بعد توقف دام أسبوعا بسبب أحداث شغب في مباراه كاتانيا وباليرمو , غير أنها سمحت بحضور الجماهير فى ستة ملاعب فقط هي التي استوفت جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة. ويلعب قطبا مدينه ميلانو - إنتر وميلان - مبارياتهما بدون جماهير بسبب عدم توافر التجهيزات الأمنية المطلوبة بملعب جوزيبي ميئاتزا بضاحية سان سيرو. والملاعب التي سمح فيها بوجود الجماهير هي روما وجنوة وسيينا وكالياري وباليرمو وتورينو. وستبقى جميع الملاعب التي لم تستوفي هذه الاحتياطات كاملة مغلقة أمام الجماهير حتى تتوفر بها كافة سبل الأمان.
وكانت هذه الإجراءات قد تم تشديدها بعد مقتل الشرطي فيليبو راتشيتي - الذى تعرض للإصابه بجسم صلب - في أعقاب مباراة كاتانيا وباليرمو يوم الجمعة الماضي على ملعب أنجيلو ماسيمينو وانتهت بفوز باليرمو بهدفين مقابل هدف , وأعقب المباراة أحداث شغب كبيرة. وسيستمر إغلاق أبواب ملعب سان سيرو أمام الجماهير في مباريات دوري أبطال أوروبا أيضا ، وهو ما أثار حفيظة أدريانو جالياني نائب رئيس نادي ميلان الذى صرح للموقع الرسمى للنادي قائلا : "لقد فعلنا كل ما بوسعنا لزيادة إجراءات الأمن بالملعب". وأضاف : "أعتقد أن قرار إغلاق ملعب مثل سان سيرو أمام الجماهير يفتقد للحكمة بكل تأكيد , لقد أنفقنا نحو 20 ميلون يورو على هذه الإجراءات الأمنية التي لا تنتهي". واختتم جالياني تصريحاته موضحا أن النادي يملك حرية إقامة المباريات التي يستضيفها في دوري أبطال أوروبا على ملعبه بدون جماهير أو نقلها إلى أي ملعب آخر ، مشيرا إلى تلقيه دعوة من ملعبي نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي وجنيف لاستضافة مباراه ميلان مع سيلتك الإسكتلندي في إياب دور ال16 لدوري أبطال أوروبا يوم 7 مارس القادم. من ناحية أخرى ، أعلن جيوفاني ميلاندري وزير الرياضة الإيطالي أنه قرر زيادة عقوبة السجن للأفراد المتورطين في أعمال الشغب من ثلاث إلى خمس سنوات , بالإضافه لحرمان جماهير الأندية التي تتورط في أي أعمال شغب مستقبلية من حضور المباريات بالاستادات لمدة 7 سنوات.
