كشف محمد حبشي وكيل أعمال المدير الفني الهولندي مارتن يول عن قرار الأخير بعدم مطالبة الأهلي بأي شروط جزائية جراء فسخ العقد بين الطرفين. وأوضح حبشي عبر قناة الحياة "مارتن يول يحب الأهلي. أحبه لدرجة رفض عرض من الصين وصله منذ أشهر بثلاثة أضعاف الراتب الذي كان يحصل عليه في مصر". وتابع "يول يحب الأهلي وكان حريصا على انتهاء العلاقة بين الطرفين بشكل جيد. ولهذا لن يطلب بعض الشروط الجزائية التي يحق له الحصول عليها من النادي". المدرب تقدم باستقالته وقبلها الأهلي بعد أحداث صعبة مرت بالقلعة الحمراء بداية بخسارة الكأس ثم الخروج من دوري أبطال إفريقيا وصولا لاشتباك بين الجماهير وبعض اللاعبين في تدريبات الفريق. ليس خائفا وتزامن رحيل يول مع رسائل غاضبة وصلت المدرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى تهديد بالقتل. وعن ذلك عقب حبشي "في الحقيقة الخوف ليس من أسباب رحيل يول عن مصر على الإطلاٌق". وشدد "الرجل يحب مصر ويتحدث عنها بشكل رائع عبر وسائل الإعلام الهولندية هي والأهلي". وأوضح "فقط يول رحل لأنه شعر بأن هذه أفضل الحلول في الوقت الراهن له وللفريق". أحداث لن تنكشف ورفض حبشي التحدث عن فترة تدريب يول في مصر والكشف عن الكواليس التي حدثت داخل الفريق. واكتفى حبشي بالتأكيد على أن يول رفض عرضا من أجل الأهلي، وحين رحل لم يطلب شرطا جزائيا، والآمر الثالث الذي قرره الهولندي هو عدم التحدث بسوء عن أي شيء مر به مع الشياطين. وأفصح "يول سيظل في ظهر كل لاعبي الأهلي ولن يتحدث عن أي شيء بسوء". وأكمل "فقط ما مر بالمدرب الذي قاد أندية بحجم توتنام وشالكه وأياكس وعمل مع لاعبين بحجم لويس سواريز ونجوم توتنام وميدو يجعلنا نسأل". واستفاض "لماذا كان هناك من يفسر كلمات الرجل بشكل غاضب ولماذا مهما حاول يول توضيح تصريحاته كان البعض يأخذها بمحمل خاطئ؟". وأتم "على كل حال يول فخور بفترة عمله مع الأهلي وتتويج الفريق بالدوري".