كانت قمة الجولة ال34 من الدوري بين الأهلي والزمالك تحصيل حاصل بالفعل، لتخرج مملة وتنتهي بالتعادل السلبي. الأهلي كان قد حسم لقب الدوري لصالحه قبل جولتين من مباراة القمة، وضمن الزمالك أيضا موقعه في المركز الثاني. لم تشهد المباراة فرصا كثيرة، باستثناء كرة واحدة من أحمد حجازي أبعدها محمد عادل جمعة من على خط مرمى الزمالك. بدأ الأهلي المباراة بثلاثي في خط الوسط مكون من حسام عاشور وحسام غالي وعمرو السولية، ولعب عمرو جمال مهاجما وحيدا. فيما بدأ الزمالك بقوته الضاربة معتمدا على محمد إبراهيم ومحمود عبد المنعم "كهربا" وأيمن حفني خلف باسم مرسي. كاد أيمن حفني أن يتقدم للزمالك من صناعة رائعة لمحمد إبراهيم، لكن الحاوي سدد فوق عارضة أحمد عادل عبد المنعم. ثم جاءت أبرز لقطات الشوط الأول عندما قابل حجازي كرة ركنية برأسية قوية مرت من أحمد الشناوي، لكن عادل جمعة أنقذ الموقف وأبعدها لترتد إلى عمرو جمال الذي سددها فوق العارضة. لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، ولم يشهد خطورة على مرمى الفريقين إلا نادرا. وحاول مارتن يول تنشيط هجوم الأهلي بإشراك رمضان صبحي بدلا من مؤمن زكريا، وفي الزمالك شارك مصطفى فتحي بدلا من كهربا. لعب رمضان صبحي كرة جميلة إلى حسام غالي داخل منطقة جزاء الزمالك، لكن قائد الأهلي تباطئ في تسديد الكرة ليبعدها الدفاع. وفي الدقيقة الأخيرة، كاد الزمالك أن يسجل هدفا قاتلا بعدما مرت كرة طولية من فوق صبري رحيل لتصل إلى مصطفى فتحي الذي فضل لعب كرة عرضية إلى محمد إبراهيم بدلا من التسديد، ليبعدها دفاع الأهلي. وانتهت المباراة الأخيرة في الموسم بالتعادل 0-0.