عاد ليفربول مرة أخرى للنهائيات الأوروبية بعد غياب تسعة أعوام منذ نهائي دوري أبطال أوروبا في 2007 والذي خسره الفريق لمصلحة ميلان. ولكن هذه المرة ليس في دوري الأبطال بل في البطولة الأصغر الدوري الأوروبي في موسم تم إنقاذه بالمدرب يورجن كلوب بعد بداية كارثية للفريق مع المدير الفني المقال برندان رودجرز. كلوب سيظهر في النهائي الثاني له في مسيرته مع ليفربول بعد أن كان قد قاد الفريق في نهائي كأس الدوري الانجليزي والذي خسره لصالح مانشستر سيتي بركلات الترجيح. كما سيكون هذا النهائي الثاني لكلوب على المستوى الأوروبي بعد أن قاد بروسيا دورتموند في موسم 2012-2013 لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ صاحب لقب تلك البطولة. ولكن نهائي الأربعاء سيكون السابع بشكل عام في مسيرة كلوب كمدرب بعد ستة نهائيات سابقة مع دورتموند واحد في دوري الأبطال وثلاثة أخرين في نهائي كأس ألمانيا وظهور مع ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي كما سبق الذكر. كلوب حقق لقب الكأس مرة واحدة وخسر النهائي في مناسبتين ولكنه حقق كأس السوبر الألمانية مرتين. الألماني صاحب ال48 عاما حقق ثلاثة انتصارات في السبع نهائيات التي قاد فيها الأندية التي دربها. وسيكون كلوب أمام فرصة جديدة في نهائي جديد من أجل تحسين علاقته مع المباريات النهائية وتحقيق اللقب الأوروبي الأول له سواء مع ليفربول أو في البطولات الأوروبية.