هي حقيقة واقعة يؤكدها التاريخ، لقب دوري الأبطال يستقر في أرض الكنانة مع نهاية المسابقة إذا تأهل الكبيران إلى دور المجموعات. 5 مرات حدث ذلك، الأولى كانت زملكاوية والمرات الأربع التالية توج فيها الأهلي باللقب. وفي كل مرة من الأربع التي توج الأهلي فيها باللقب لابد له من التفوق على الزمالك. أما الأخير، فحقق لقبه بعدما تذيل الأحمر مجموعته عام 2002. لنسترجع سويا القصة. 2002 أول مرة في التاريخ تأهل فيها الأهلي والزمالك لدور المجموعات كانت عام 2002، الأبيض تأهل باعتباره بطلا للدوري المصري والأحمر باعتباره حامل لقب دوري الأبطال. تصدر الزمالك مجموعة تضم أسيك الإيفواري والترجي التونسي وكوستا دي سول الموزمبيقي، أما الأهلي فاحتل المركز الأخير في مجموعة الرجاء المغربي ومازيمبي الكونجولي وجان دارك السنغالي. واصل الفارس الأبيض رحلته بإقصاء تماسيح مازيمبي في نصف النهائي ثم سجل تامر عبد الحميد هدف التتويج في مرمى الرجاء ليضع النجمة الخامسة على القميص ذو الخطين الحمراوين. 2005 بعد 3 سنوات تجدد الأمر، الزمالك تأهل لأنه بطل الدوري والأهلي باعتباره الوصيف. تصدر الأخير مجموعة تضم الرجاء وإنيمبا النيجيري وأياكس الجنوب إفريقي ليضرب موعدا في نصف النهائي مع الزمالك الذي احتل الوصافة في مجموعة النجم الساحلي وأسيك والترجي. ثلاثة أهداف من نصيب محمد بركات في انتصار الأهلي 4-1 بمجموع المباراتين وضعت الفريق في مواجهة النجم في النهائي ليحسم اللقب في استاد الكلية الحربية بثلاثية دون رد. 2008 هذه المرة وقعا معا في مجموعة واحدة لأول مرة في التاريخ، حسم الأهلي المواجهة الأولى 2-1 وتعادل في الثانية 2-2 ليتصدر المجموعة ويحتل الزمالك المركز الأخير خلف أسيك وديناموز هراري الزيمبابوي. واصل الأهلي مسيرته فأطاح بإنيمبا في نصف النهائي ورفع الكأس في الكاميرون بعد التغلب على القطن 4-2 بمجموع المواجهتين. 2012 نفس السيناريو، تصدر الأهلي واحتل الزمالك المركز الأخير. فاز الأهلي بالقمة الأولى 1-صفر وتعادل في الثانية 1-1 في مجموعة ضمت أيضا مازيمبي وتشيلسي الغاني. انتصر الأهلي بعد ذلك على صن شاين ستارز النيجيري في نصف النهائي ثم حقق فوزا تاريخيا في قلب تونس ليحرم الترجي من اللقب بالفوز 3-2 بمجموع المباراتين. 2013 في مجموعة ضمت أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي وليوبار الكونجولي لعبت مبارياتها في مصر تحت شمس الجونة الحارقة، اقتنص الأهلي الصدارة واحتل الزمالك المركز الثالث. وللمرة الثالثة على التوالي فاز الأهلي بمباراة (4-2) وتعادل أخرى (1-1) أمام الزمالك، قبل أن يطيح بالقطن بعد ذلك في نصف النهائي ويتوج باللقب الثامن والأخير على حساب أورلاندو.