فيلم في الجول – حازم إمام يحكي عن لعبة الثعلب: "مارادونا ضد لينكر"

ظن حازم إمام في مرحلة كبيرة من حياته أنه غير استثنائي. وأن أي لاعب في العالم يستطيع استخدام كلتا القدمين في المراوغة والتسديد. لهذا قصة يرويها الثعلب الصغير لFilGoal.com.
FilGoal.com يقدم فيلما قصيرا يحكي فيه حازم إمام وأبطال رحلته عن 14 قصة صنعت اسطورة الثعلب الصغير إمبراطور الزمالك.
شاهد الفيلم كاملا من هنا:
نتحدث عن رحلة الإمبراطور على لسان 28 بطلا في حياة رمز الزمالك.
شاهد الفيلم عبر Youtube:
مارادونا Vs لينكر
يحكي إمام لFilGoal.com "حين كنت طفلا أدوات الترفيه لم تكن كثيرة. التلفزيون كان عبارة عن قناتين أرضيتين الأولى والثانية مثلا".
وتابع "لهذا كنت أحاول اللعب بطرق مختلفة".
وتفصح ماجي الحلواني والدة حازم إمام "كان هو وشقيقه يلعبان كل شيء تقريبا. تنس وسباحة وكل شيء. وفي الوقت نفسه يحبان كرة القدم بشكل استثنائي".
ويروي إمام "كنت أحب اللعب على باب غرفتي بكرة التنس. أفتح الباب فتحة صغيرة وأحاول أن أجعل الكرة تمر من تلك الفتحة".
وأضاف "كنت أسمي قدمي اليمنى جاري لينكر واليسرى مارادونا. وألعب مع نفسي. ولساعتين أظل في منافسة حماية وأحسب من سجل أهدافا أكثر لينكر أم مارادونا، ومن انتصر ومن صعد للنهائي وهكذا".
استثنائي
وقال إمام: "كنت طفلا ساذجا يتسلى. ولم أتخيل لحظة أن هذه اللعبة ستفيدني في حياتي وتجعلني أستخدم كلتا القدمين بالقدرة نفسها في المراوغة والتصويب".
وأتم باسما "كنت أظن أن كل لاعبي العالم يجيدون استخدام كلتا القدمين وأستغرب حين يفشل لاعب في التمرير لأنه لا يعرف كيف يمرر بالقدم اليسرى مثلا بدقة".
ويروي هشام حنفي نجم الأهلي الأسبق وصديق طفولة حازم إمام منذ كان الثنائي يلعب في الناشئين بنادي الصيد "كان استنائيا من البداية".
وحكى "حازم إمام كان يشاهد شرائط الفيديو لوالده ولمحمود الخطيب. كنت أتأثر كثيرا بشريط اعتزال الخطيب في مراوغاتي وكذا حازم".
وأتم "حازم كان عبقريا في تقليد أهداف والده. لم يكن طبيعيا أن تجد موهبة مثل تلك في هذا السن الصغير".